ناشد النائب طلب ابو عرار الاهل عامة بالتريث، والتفكير قبل الأقدام على اي فعل يخالف قيمنا، وعاداتنا وتقاليدنا، وان نعطي الاحترام الكافي للمدرسين، وللمدارس والتوقف عن التعنيف الجسدي والكلامي من اي كان.
جاءت هذه المناشدة بعد الاعتداءات المتكررة على المدرسين، وعلى مدراء، ونواب مدراء في مدارس مختلفة مؤخرا، وعلى طلاب.
وجاء في المناشدة:" يا اهلنا الاكارم، لنكن عونا للمدارس وللمدرسين في تعليم ابنائنا، وفِي رسم مستقبلهم، وعلى الجميع التسامح، والرفق.
فالاعتداء على حرمة المدارس والمدرسين اعتداء على قيمنا وعلى عاداتنا وتقاليدنا ومخالفة لديننا الحنيف الذي امر باحترام المدرس، ودعم كل ما يصلح المجتمع.
فالاعتداء ليس حلا لأي مشكلة، بل يعقدها، واحذر من وصول العنف الى المدارس بكافة أشكاله من الاهل ومن المدرسين ومن الطلاب، وفِي حالة حدوث اي أشكال في المدارس على العقلاء التدخل لإنهاء هذا الأشكال، فإذا سكتنا عن العنف فسيصل الى بيوتنا، فالمدارس لها حرمة ويجب احترامها".