تمكنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة مساء امس الجمعة، من القاء القبض على قيادي في تنظيم "داعش" بغزة بعد مطاردة استمرت ما يقارب العام، واربعة آخرين.
وقالت مصادر اعلامية ان القيادي في "داعش" هو نور عيسى مطارد لدى الأجهزة الأمنية منذ أكثر من عام تم اعتقاله وآربعة آخرين يتبعون لجماعة " أحفاد الصحابة بأكناف بيت المقدس"، وهم ، مهند أبو شرخ ، طلعت ابو جزر وحسام الحيلة.
وبينت أن عملية الاعتقال تمت فور اقتحام أجهزة الأمن لمنزل يقع على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية تحديدا في مدينة رفح.
واشارت الى إنه تم إعتقال آخرين وهم: مهند أبو شرخ وطلعت أبو جزر وحسني الحيلة، حيث كانوا يجتمعون في منزل الأخير.
وتوقع المصدر الأمني أن تصدر داخلية غزة بيانا توضيحيا عن الموضوع.
وبحسب شهود عيان، فقد قام ما يزيد عن 50 عنصر من جهاز الأمن الداخلي والمباحث العامة التابعين لوزارة الداخلية بغزة، باقتحام منزل يقع بحي السلام بمدينة رفح جنوب القطاع، وتمكنوا من اعتقال ثلاث أفراد.
وأفاد شاهد عيان بأن الأجهزة الأمنية ضبطت كميات من الأسلحة الفردية والمتوسطة وتم نقلها ووضعها في جيبات الشرطة.
يذكر ان الداعشي نور عيسى من سكان مخيم البريج واعتقله الامن المصري بطريق عودته من ليبيا ثم اطلق سراحه في زمن قياسي, وعند رجوعه كان بحوزته مبلغ مالي كبير ونظم عدد من الشباب بطرق محترفة لدرجة ان اغلبهم لا يعرفون بعض, وكان بالسابق ينتمي لحركة جهاد اسلامي وكان منزله مخزن لصواريخ الجهاد, لجأ للفكر المنحرف ثم كفر كل محيطه بما فيهم والده, وترأس تنظيم داعش في قطاع غزة وقام بتمويله.
تجدر الاسارة هنا الى ان جهاز "الأمن الداخلي" في قطاع غزة اعلن بحثه عن هاربين من وجه العدالة ضمن تحقيقاته في عدد من القضايا التي تمس الأمن المجتمعي.
وأفاد الجهاز على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بأنه يعمل على إلقاء القبض على 4 مطلوبين فارين من العدالة، وذلك وفق "تعليمات النيابة العسكرية".
ونوه الجهاز للمواطنين في قطاع غزة أن القانون الفلسطيني يجرم من يؤوي هاربين من العدالة.
وأورد الجهاز أسماءهم وهم: نور صبحي عيسى من مخيم البريج بالوسطى، وطلعت إبراهيم أبو جزر من منطقة معن بخانيونس، ومحمود عثمان طالب ويوسف محمد مقداد من مخيم الشاطئ غرب غزة.
