جردت مدينة أوكسفورد البريطانية زعيمة ميانمار، أونغ سان سو كي التي كانت تدرس هناك من جائزة حقوقية، فيما تنأى مؤسسات بريطانية بنفسها عن الزعيمة التي كانت رمزا للدفاع عن حقوق الإنسان.
وصوت مجلس مدينة أوكسفورد بالإجماع هذا الأسبوع على سحب جائزة حرية المدينة من سو كي، معللا ذلك ببواعث قلق عميقة بشأن معاملة الروهينغا المسلمين تحت حكمها.
ونقلت رويترز عن ماري كلاركسون، العضو بالمجلس المحلي وبحزب العمال، في كلمة أثناء اقتراح التصويت إن سمعة المدينة "تلطخت بسبب تكريم من يغضون البصر عن العنف".
وفر أكثر من 500 ألف من أقلية الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلادش منذ أواخر أغسطس، هربا من الحملة التي يقودها جيش ميانمار.
وواجهت سو كي انتقادات حادة بسبب صمتها إزاء هذه الأحداث رغم أنها كانت محل إشادة لنشاطها في مجال حقوق الإنسان