قال النائب والقيادي محمد دحلان في حركة فتج "إن قدوم حكومة الوفاق لقطاع غزة لاستلام مهامها, بداية جيدة تجدد آمال شعبنا بإنهاء كارثة الانقسام التي خيمت على حياته و قضيته الوطنية لعقد كامل من الزمان".
وأضاف في تعقيب له عبر صفحته على الفيسبوك "هو يوم عملت من أجله كل القوى الخيرة و الحريصة على مستقبل و مصالح فلسطين وعلى رأسهم جميعا الشقيقة مصر بقيادة فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي .
واستدرك القيادي دحلان " لكنه أيضا ليس يوما للتفاؤل أو التشاؤم أو حتى النبش في نوايا الآخرين ، بل يوم لبداية عمل شاق من أجل إنجاز الوحدة، سبيلا وحيدا لتحقيق أهدافنا الوطنية ودعا دحلان الى ضرورة العمل من اجل تجديد شرعية مؤسساتنا الوطنية و أطرنا القيادية عبر عملية انتخابية ديموقراطية نزيهة.
وتابع : "كما يجب العمل من أجل إنقاذ غزة و أهلها من أسوء سنوات عاشتها في ظل الحصار و الحرمان و العقاب الممنهج، لا لذنبا ارتكبوه سوى إنهم ولدوا وعاشوا في قطاع غزة الحبيب.
وقال دحلان "هذه هي الأهداف العليا التي سعيت أليها دوما، وأسعى إليها اليوم خاصة بعد ما أنجزناه من تفاهمات مع الأخوة قيادة حركة حماس، وهو سعي مشترك اليوم لمعالجة الآثار المجتمعية للانقسام عبر برنامج المصالحات المجتمعية ، وتقديم كل إشكال الدعم الممكن لمختلف قطاعات شعبنا قدر المستطاع .
وتابع " اليوم بدأنا الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح من رحلة الأميال، و كلنا نعلم يقينا بأن دروب الوحدة الوطنية ستكون مليئة بالعقبات والتباينات و رغبات أصحاب الأجندات و المصالح الخارجية و الداخلية .
ودعا دحلان إلى المضي معا نحو أفق المستقبل، متسلحين بحرص وارادة الشعب الفلسطيني دون ان نسمح بإضاعة أو إضعاف هذه الفرصة لأن الثمن سيكون مكلفا".