السنوار وهنية من مخيمات اللاجئين يقودان حماس نحو الوحدة

الأحد 01 أكتوبر 2017 01:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
السنوار وهنية من مخيمات اللاجئين يقودان حماس نحو الوحدة



واللا العبري

قال موقع واللا العبري "إنه بعد أكثر من 10 سنوات من الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تعود السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ومن الواضح أن اللحظة التاريخية للوحدة أمر يصعب تخيله".

وتساءل الموقع، اليوم الاثنين: "ما الذي تغير بين فتح وحماس؟ من الصعب نرى أي طرف يتخلى عن القضايا الحرجة التي كان يقاتل من أجلها مثل الأسلحة لحماس والحدود، يبدو أننا سنكون أمام مشهد جديد من الدراما المتكررة حيث إن التفاهمات تبدأ عادية ثم تليها الصعوبات والصراع من جديد وتعميق التشرذم، ومع ذلك فقد تغيرت بعض الأمور بين غزة والضفة الغربية وفتح وحماس".

وأضاف: "تغيرت قيادة حماس في الأشهر الأخيرة،  نحن لا نتحدث عن خالد مشعل ومجموعة القادة من الخارج، لكن نتحدث حاليا عن اثنين من سكان غزة من مخيمات اللاجئين يقودان حماس وهما رئيس مكتبها إسماعيل هنية، وهو من سكان الشاطئ ورئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار الذي ولد أيضا في مخيم خان يونس، وكلاهما لا يخفون رغبة الفلسطينيين للوحدة على الرغم من طبيعتها غير الواضحة، وهم يتحدثون ليلا ونهارا عن ضرورة الوحدة ومحاولات لا بأس بها من تدابير بناء الثقة".

ونقل واللاّ تصريحات السنوار أثناء لقاء مجموعات شبابية، التي قال فيها: "سأكسر عنق أي شخص يعارض المصالحة، حتى لو كان من حماس وحتى لو كان من أي فصيل آخر، وإن قرار إنهاء الانقسام هو استراتيجي وليس هناك عودة الى الوراء منه".

وذكر أنه "في الماضي أرسل الفلسطينيون مرات عديدة كلمات تجاه المصالحة لكنها لم تتحقق بين الضفة وغزة، لكن هذه المرة اضطرت قيادة حماس للاعتراف بالوضع الكئيب في غزة، وتحاول محاكاة واقع حزب الله في القطاع، وليس التخلي عن السيطرة، ومع ذلك فإن العريس من رام الله لا يعمل لصالح العروس غزة"، وفق تعبير الموقع.