أكد الوزير عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى ان الرئيس محمود عباس اعطى كافة التعليمات التي من شانها أن تطوي صفحة الانقسام وتعيد المصالحة, مشيراً إلى المضي في انجاز ملف المصالحة حتى النهاية .
وقال ابو سمهدانة في تصريح صحفي أن الخطوات العملية لإنهاء الانقسام قد بدأت بالفعل, وان الشعب الفلسطيني بات على موعد مع منعطف تاريخي يطوي معه صفحة الانقسام ويعيد اللحمة والوحدة للوطن الفلسطيني وذلك بعد سنوات من التمزق والضياع, مشدداً على ان يوم الاثنين وهو اليوم الذي ستصل فيه حكومة الوفاق إلى غزة, سيكون اليوم الفاصل بين سنوات التيه والتشرذم وبين استعادة الوحدة والمصالحة للشعب الفلسطيني كي يتمكن من مواجهة كافة التحديات التي يفرضها الاحتلال والنهوض بالمشروع الوطني التحرري بعد أن نال منه الاحتلال .
وأضاف ابو سمهدانة أن الحكومة ستعمل جاهدة على وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة الواقع المرير في غزة وأن استلامها لقطاع غزة يعني التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني الذي عانى الحصار والحروب وما خلفه الانقسام من تداعيات .
واعتبر أبو سمهدانة ان قطار المصالحة انطلق ولا عودة للوراء ولن يسمح باستمرار هذه الحالة الشاذة من الانقسام البغيض الذي أودى بوحدة شعبنا على مدار اكثر من عقد من الزمن, وان الشعب الفلسطيني يريد ان يرى منا الكثير .
واختتم ابو سمهدانة تصريحه بالقول إن الخطوة الثانية تكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية تعبد الطريق امام متطلبات إنهاء الانقسام واستكمال ما بدأ من خطوات وصولاً إلى اجراء انتخابات عامة .