بحمد الله رزقنا بالمولود الذي طال انتظاره سنوات بعد تكرار الإجهاض لعدة مرات ولم تكن تجدي حينها جميع المضادات في تثبيت الحمل أو علاج التشوهات وبعد مراجعة الأطباء أخبرونا بحدوث معجزات كانت السبب وراء حماية المولود من الممات ولكي تبقى صحة المولود في أفضل الحالات علينا اتباع ما هو آت:
١- تهيئة الأجواء عبر خطاب إعلامي وطني جامع للكل الفلسطيني يؤكد على الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفرقة .
٢-اعتبار حقبة الانقسام بأنها الأسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني وحياة المواطن الفلسطيني ولايمكن العودة أو الحنين إليها .
٣-دعوة الوعاظ والخطباء بمختلف توجهاتهم لاعتبار المصالحة الوطنية ضرورة شرعية ومصلحة وطنية .
٤-محاربة وتجريم كل الاصوات النشاذ من اي طرف كان و التي تهدد وتعكر صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة وتعريتها أمام الرأي العام.
٥-تعزيز المناخ الديمقراطي الذي يؤمن بالشراكة بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني باختلاف أطيافهم وتوجهاتهم وإشاعة جو من الألفة والطمأنينة بين صفوف الجماهير المترقبة للاحداث .
٦-ضرورة البدء بمراجعات فكرية و إحلال التربية الوحدوية مكان التربية الإقصائية والتي كانت سبب رئيسي في الانقسام الفلسطيني .
٧-اعادة الاعتبار للعلم الفلسطيني بصفته يمثل الكل الفلسطيني وهو البوصلة الحقيقة نحو فلسطين.
٨-البدء بإعادة هيكلة المؤسسات على أساس الكفاءة والخبرة وحسب مقتضيات العمل بعيدا عن الاعتبارات الحزبية والتي كان لها دور في تدمير المؤسسات الوطنية وإشاعة جو من الإحباط والعداء والصراع داخل بيئة العمل.
٩-تعزيز ثقافة الولاء للمؤسسة والانتماء للعمل مع احترام التعددية السياسية والفكرية .
١٠-تعزيز ثقافة حب الوطن وخدمة المواطن بصفته أغلى ما نملك .
١١-تهيئة الأجواء للانتخابات الفلسطينية واتاحة الفرصة للجماهير للتعبير عن رأيها واختيار من يمثلها بكل اريحية بصفتها مصدر للسلطات ومانحة للشرعيات بعيدا عن لغة التهديد والوعيد والتخوين.
وفي الختام لكي نبني الأوطان علينا ترميم الإنسان فكريا ونفسيا قبل ترميم المكان .