قال قائد أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت، إنه "لا يحمل البشائر لعائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة، وإنه لا جديد في هذا الملف".
وأضاف آيزنكوت في لقاء أجراه معه موقع "والا" العبري، بمناسبة رأس السنة العبرية، أن "مسألة استعادة الجنود للدفن في إسرائيل مسألة تشغل الجيش والأمن الإسرائيلي طوال الوقت، وأنه في حال كان هنالك مجال للعمل العسكري فسيعرض الجيش جنوده للخطر في سبيل استعادة رفاقهم".
وأشار إلى أنه ليس من الصواب الحديث في العلن عن العمليات التي يقوم بها الجيش، قائلًا إنه "يقوم بجهود جبارة في سبيل استعادة الجنود" وفق قوله.
وتابع "سنعرّض حياة جنودنا للخطر إذا احتجنا لذلك في سبيل مهمة مناسبة، ونتابع هذا الأمر جيدًا عبر قادة وأشخاص يكمن تخصصهم في القتال والمفاوضات".
وفي شأن متصل، تحدث آيزنكوت عن الوضع الإنساني في قطاع غزة ووصفه بـ"الصعب"، مشيرًا إلى أنه "من مصلحة إسرائيل أن يتعافى اقتصاد غزة، وأن تصل سكانها الكهرباء 24 ساعة يوميًا".
وذكر أن "صفقة شاليط (وفاء الأحرار) خلقت تعقيدًا كبيرًا، وأنها سابقة غير مقبولة اليوم أمام أصحاب القرار في إسرائيل، بالإضافة للمجتمع الإسرائيلي، رغم أن حماس تستند إليها في قضية الجنود لديها في غزة".