قال «فراس طلاس» نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس إنه من السوريين المعجبين جداً بدولة إسرائيل منذ زمن بعيد، حيث أنه يتابعها منذ بداية الثمانينيات ويتابع كذلك آليات الحكم في السياسة والاقتصاد والمجتمع.
وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، انه يتابع بشغف نقاشات مؤتمر هرتزليا سنوياً منذ مؤتمرهم الأول عام 2000، حيث لديه صديق يرسل لي أبرز ما دار في غرف النقاش المغلقة من توجهات الأفكار فقط فكلانا ننتمي للإنسان العالمي.
وتمنى طلاس أن تعقد كل دولة عربية مؤتمراً مشابهاً يضم نخبها الحقيقية، حيث اكمل اعترافه وفق قوله بأنه يعتبر إسرائيل عدواً «طالما لم تعد لنا الجولان الحبيب»، في حين رفض كلام البعض حول أهل الجولان على انهم يفضلون البقاء في إسرائيل وأؤجله الآن حتى وصول سوريا لبر الأمان.
واعترف طلاس بأنه تلقى العديد من الدعوات شبه الرسمية لزيارة إسرائيل، وكان جوابه سأتشرف يوماً ما بزيارتها بسيارتي منطلقاً من دمشق عبر حدود عادية تختم جواز سفري وأعود عبر القدس المرفوع عليها العلم الإسرائيلي والعلم الفلسطيني جنباً إلى جنب على حد تعبيره.
وأضاف طلاس، «الان أقول لإخوتنا الكرد إن أجمل ما يصيبكم لو أصبحتم يوماً ما كدولة إسرائيل عدوتنا، أو كدولة تركيا عدوتكم، ولكني لا أراكم تشبهونهم أبداً بل أنتم للاسف تشبهوننا جداً ويعلم كل كردي عراقي أن الشخص الثاني نفوذاً في الإقليم هو مسرور البارزاني ابن مسعود البارزاني رغم أن لا منصب رسمياً له ، لم تتخلصوا من العصبية العائلية مثلنا تماماً في العراق وسوريا، أتمنى لكم الخير مستقبلاً ، بينما ختم منشوره بالقول «أعلم أني أغضبت الكثيرين من كل الأطراف فيما كتبت».
"القدس العربي