ثمَّن التجمع الفلسطيني المستقل برئاسة المستشار القانوني د.عبدالكريم شبير قرار قيادة حركة حماس الرامي إلى حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ، ودعا السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وقيادة حركة فتح بالإستجابة لهذا القرار والغاء جميع الاجراءات العقابية التي فرضت على قطاع غزة والعمل فورا على إنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض.
وطالب رئيس التجمع الجميع في حركتي فتح وحماس بالتوحد وتصليب الوحدة الوطنية ، وإبداء مرونة مع موقف حركة حماس التي بادرت إلى حل اللجنة الادارية, وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مباشرة عملها في قطاع غزة, والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وشكر القيادة المصرية وعلى رأسها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهودهم المخلصة التي بذلتها في ملف المصالحة الوطنية الذي ارهق جميع ابناء الشعب الفلسطيني والموقف الوطني, وأكد على دور كل الاشقاء العرب وخاصة الأشقاء في جمهورية مصر العروبية ، والجهود التي بذلت في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي تعيشها الأمة العربية والاسلامية.
وأشار إلى أن دور مصر التاريخي في المصالحة الوطنية الفلسطينية نابع من حرصها الشديد على تبنيها ملف القضية الفلسطينية بأكمله, واعتباره على سلم اولوياتها الخارجية, مشيرًا إلى أنها قدمت آلاف الشهداء في معارك الشرف والكرامة على أرض فلسطين ، وأنها كانت ولازالت الأحرص والأوفى للقضية الفلسطينية "قضية العرب والمسلمين", وشدَّد على أن دوافعها الحقيقية يعكس قوميتها وعروبتها ، ومصالح الأمة العربية.
ونوه إلى أن التجمع الفلسطيني المستقل ومع كل مكونات الشعب الفلسطيني يؤكد على الموقف الفلسطيني الثابت الذي لم يتغير في دعم جهود المصالحة الوطنية ، وأضاف, "أعلنا هذا الموقف منذ البداية ، ودعونا كافة الأطراف للمضي في هذا الاتجاه لتوحيد شعبنا الفلسطيني وفصائله وقواه الحية.
