كشف مصدر دبلوماسي سعودي مطلع النقاب عن حادثتين على الاقل رفض خلالهما العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إصطحاب السفير السعودي العامل في الأردن وهو يحمل مرتبة”أمير” معه في موكب رسمي وفي سيارة الضيافة بموجب بروتوكول سعودي معمول به عندما يحمل السفير لقب “أمير”.
وافاد المصدر بان الحادثة الرئيسية حصلت على هامش قمة الرياض الإسلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث اوصل البروتوكول الملكي الأردني رسالة واضحة للسعودي تطالب بتجاهل التعليمات السعودية الداخلية التي توصي بان يرافق الضيف الأردني سفير الرياض في عمان لإنه يحمل لقب الأمير.
ويبدو ان حادثة مماثلة حصلت في عمان ايضا ومن المرجح انها خلال إستقبال الملك سلمان بن عبد العزيز الحافل في الأردن قبل يومين من قمة البحر الميت.
ولم تعلق اي من المصادر الرسمية في البلدين على هذا الإجراء.
وإعتبر المصدر الخبير بان هاتان الحادثتان لفتا الأنظار لوجود خلافات باطنية بين الأردن والسعودية كما يشيران لإن القصر الملكي الأردني لديه ملاحظات على أداء السفير السعودي في عمان وهو الأمير خالد بن الفيصل.
وسبق للأمير خالد الفيصل ان ظهر عدة مرات في مناسبات أردنية منتقدا اداء السلطات في قضايا ليست من إختصاصه.
ويقول مراقبون بان العلاقات الأردنية السعودية تصبح أكثر برودة بشكل ملوس في الأونة الأخيرة خصوصا مع غياب الدعم الإستثماري السعودي وبروز موقف سعودي مختلف مع موقف الأردن في ملف رعاية القدس والمسجد الأقصى.
"وكالات