ترامب يدرس استراتيجية "أكثر صرامة" لاعتراض أسلحة إيرانية لحماس و ضد المقاومة اللبنانية

الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 01:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
ترامب يدرس استراتيجية "أكثر صرامة" لاعتراض أسلحة إيرانية لحماس و ضد المقاومة اللبنانية



القدس المحتلة / سما /

ذكرت مصادر صحفية عالمية و إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترمب بلورت استراتيجية جديدة تجاه إيران تتسم بالصرامة والحزم، وتشمل مكافحة الأسلحة الموجه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها.

ونقلت وكالة رويترز عن 6 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الرئيس الأميركي "يدرس استراتيجية قد تسمح بردود أميركية أشد صرامة على قوات إيران ووكلائها في العراق وسوريا ودعمها لجماعات متشددة".

وتقوم الاستراتيجية الجديدة وفق ما نشره موقع "والا" العبري على اعتراض الأسلحة الإيرانية الموجهة لعدة منظمات بالمنطقة، منها حركة "حماس" في غزة، والحوثيين في اليمن، وجماعات في سوريا والعراق.

ووفقًا للمصادر؛ فالخطة الجديدة أعدها كبار مسئولي البيت الأبيض وعلى رأسهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، وعُرضت على الرئيس ترمب خلال جلسة الأمن القومي التي عقدت الجمعة الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن 6 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الرئيس الأميركي "يدرس استراتيجية قد تسمح بردود أميركية أشد صرامة على قوات إيران ووكلائها في العراق وسوريا ودعمها لجماعات متشددة".

وبحسب رويترز فإن مسؤولاً كبيراً قد قال إنّه "على النقيض من التعليمات التفصيلية التي قدّمها الرئيس السابق باراك أوباما وبعض الرؤساء السابقين، من المتوقع أن يحدد ترامب أهدافا استراتيجية عريضة للسياسة الأميركية ويترك أمر تنفيذ الخطة للقادة العسكريين والدبلوماسيين وغيرهم من المسؤولين الأميركيين".

وأضاف المسؤول "مهما كان ما سينتهي به الأمر إليه.. نريد أن ننفذه مع حلفائنا بأكبر قدر ممكن"، في حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق.