الفلسطيني المقرب لترامب : إن لم يحل ترامب القضية الفلسطينية لن تحل أبداً

السبت 09 سبتمبر 2017 12:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
الفلسطيني المقرب لترامب : إن لم يحل ترامب القضية الفلسطينية لن تحل أبداً



وكالات

قال رجل الأعمال الفلسطيني البارز فاروق الشامي الذي يعد من الاصدقاء المقربين من الرئيس الامريكي دونالد ترامب، إنه يخالف من يقول أن ترامب لن يضغط على إسرائيل، "ترامب سيضغط على إسرائيل، ونتنياهو لن يقف ضده"، ويضيف "انا اعرفه جيدا إن قال فعل".

ويتابع في نبرة ثقة غير موجودة لدى الفلسطينيين خلال لقاء على " راية اف ام " : "ترامب عند كلمته.. هو أملنا الوحيد، هذا رأيي الشخصي. إن لم يحل ترامب القضية الفلسطينية، لن يحلها أحد أبدا". ويعزو رأيه هذا بالمعرفة الشخصية التي جمعتهما.

ومؤخرا صدرت تصريحات من مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين تفيد بأنه خلال 4 أشهر ستتبلور خطة ترامب لصفقة السلام، يقول الشامي، "اعتقد أنهم سيوزعون أدوار على الفلسطينيين والإسرائيليين، وهم  يدركون ما يفعلون، وهي مسألة وقت".

وجمعت بين ترامب والشامي علاقة صداقة في عالم المال الأعمال، وكانا شريكين في تنظيم مسابقات ملكات الجمال العالمية. ولما بدأ ترامب حملته الانتخابية للتحول الى عالم السياسة أعلن الشامي موقفا داعما له على خلاف الموقف الذي كان سائدا عند الفلسطينيين والعرب تجاه الرجل الذي صرح تصريحات معادية للمسلمين وابدى توجها صريحا لدعم اسرائيل.

ويقول الشامي الذي بعث برسالة من شقين الى ميلانا ترامب لإيصالها الى زوجها، الأول يتعلق بالقضية الفلسطينية والاخر حول بناء الحائط بين أمريكا والمكسيك، وينتظر الرد، انه يعتقد أن "ترامب سيلح على إسرائيل، وسيكون واقفا مع الحق، ومع مصلحة امريكا أولا".

"حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون أساسيا بالنسبة لترامب لكن أعتقد أنه يريد لخطته أن تنضج قليلا"، يتابع.

ويبدي الشامي الذي قد يكون اغنى رجل فلسطيني موقفا لا يختلف عن موقف السلطة الفلسطينية حيال حل القضية، "رأيي ورأي أي فلسطيني، هو واحد، نريد استقلالنا كدولة، ونريد عاصمتنا القدس الشريف، لا تنازل عن أي من هذه الأساسيات".

لكنه لا ينفي أنه حتى الان لا تعرف معالم الصفقة التي تحدث عنها ترامب لحل الصراع، وأن الأخير قد لا تكون اولى أولوياته القضية الفلسطينية إلا أنه "من المستحيل أن يترك الصراع دون حل"، حسب تعبيره.

التواصل مع السلطة

وكونه مقربا من ترامب الا ان لا تواصل بينه وبين السلطة الفلسطينية كما يقول "إنها ليست بحاجة لرأيي، رأيي كرأي الشعب الفلسطيني كاملا، فمطالبنا واحدة".