شهدت العلاقات الروسية الأميركية توتراً غير مسبوق في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ،بعد أن طلبت السلطات الأميركية إغلاق بعثات دبلوماسية روسية في ثلاثة مبانٍ في كل من سانفرانسيسكو و نيويورك و واشنطن.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، على حسابها الرسمي على "فيسبوك" أكثر من فيديو قالت إنه لعملية تفتيش مبنى القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، من قبل رجال من مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI".
وذكرت الوزارة أنها ستنشر المزيد لما وصفته بـ"التصرفات غير المشروعة" من جانب السلطات الأميركية التي اعتبرت أن موظفيها "اقتحموا مراكز البعثات"، في حين أن الفيديو يظهر عمليات تفتيش عادية دون وجود اقتحام بفعل القوة.
أميركا توضح: "إنها زيارات تفقدية"
في المقابل، اعتبرت الخارجية الأميركية أن ما قامت به الأجهزة المختصة في مباني البعثات الروسية، مجرد "زيارات تفقدية لتأمين سلامة المباني، والتأكد من أنه تم إخلاؤها فعلا".
وقال مسؤول في الوزارة لوكالة نوفوستي السبت: "قام موظفون في السفارة الروسية برفقة مسؤولين في الخارجية الأميركية، بجولات في ثلاثة مبانٍ بسان فرانسيسكو ونيويورك وواشنطن، مطلوب من الجانب الروسي إغلاقها". وأضاف: "جرت هذه الجولات التفقدية بهدف ضمان أمن المباني وحمايتها، والتأكد من أن الحكومة الروسية أتمت إخلاءها".
كما نفى المسؤول ما أعلنته موسكو عن تهديد السلطات الأميركية بكسر أبواب البعثات الروسية ودخولها عنوة.