أكد الامين العام لحزب الله اللبنان حسن نصرالله ان أميركا وإسرائيل غاضبتان في هذه المرحلة لأن مشروعهما في المنطقة سيسقط، وإن إسرائيل منزعجة من التحرير الثاني ومن الانجازات في معركة تحرير الجرود والتكامل على جبهتي القتال بين لبنان وسوريا".
وقال نصر الله في كلمة القاها، مساء الخميس، في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله في مدينة بعلبك بمناسبة عيد التحرير الثاني، ان "مشروع أميركا وإسرائيل في المنطقة على مشارف الهزيمة"، مضيفا "ندعو الله ان ينير عقول الحكام والشعوب في امتنا العربية والاسلامية لتجاوز محنة الفتنة الطائفية والمذهبية."
واوضح نصر الله "اليوم هو يوم التحرير الثاني الذي وصلنا إليه بعد مواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا.. ونعلن عيد التحرير الثاني في 28 آب 2017".
واضاف نصرالله:" ننتظر قراراً سيادياً آخر لأن هناك أرض لبنانية مازالت تحت الاحتلال الإسرائيلي هي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونحن نطالب الدولة اللبنانية بخطة لتحريرها بقرار سيادي".
وتابع "اسرائيل أزعجها تحرير الجرود وأقلقها التنسيق على جبهتي الحدود وأداء الجيشين اللبناني والسوري"، مؤكداً "انها تبكي أيتامها في سوريا وتبحث كيفية دفع الأخطار عنها عبر دفع الإدارة الأميركية لممارسة مزيد من الضغوط على إيران والتهديد بمزيد من الحروب".
وقال نصر الله "لبنان المنتصر والمقاومة سيتعرضان لضغوط وهناك ماكينة كبرى مسخرة لخدمة إسرائيل تعمل على التصويب على حزب الله وإستهدافه"، موضحا بالقول " يجب أن نعرف أن المشروع الآخر في المنطقة يسقط ويتهاوى وأن الإحلام الأميركية الإسرائيلية التي بنيت على داعش وأخواتها تتهاوى".
واشار نصر الله الى انه كان للخارجية اللبنانية وإيران دوراً في إفشال المسعى الأميركي البريطاني الإسرائيلي لتعديل مهمّة اليونيفيل، معتبرا ان "السعي الأميركي البريطاني بتعديل مهام قوات اليونيفيل هو لخدمة إسرائيل".
وأشار أمين عام حزب الله الى يوم عرفة المبارك ووقوف أكثر من مليوني حاج على صعيد عرفة يلهجون بذكر الله، وقال : "نسأل الله في يوم عرفة أن نخرج من فتنة التكفير والمذهبية العمياء التي ضربت هذه الأمة."
