في تعبير صادم عن ثقافة دموية، كشف حاخام يهودي عن المزيد من الفتاوى العنصرية التي تستنبط برداء ديني يهودي ضد العرب، وفي هذا الاطار ارتفع الحاخام شلومو الياهو درجة اخرى في التنكر للثقافة الانسانية ومفهوم التعايش بين الشعوب، وزرع المزيد من الكراهية والانغلاق والتطرف في المجتمع الاسرائيلي الذي لا ينقصه مثل هذه الفتاوى بعدما بلغ عنصرية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
وأشار حاخام صفد شلومو الياهو خلال البرنامج الاذاعي "موجة إسرائيل" الى رفضه اية علاقة بين عربي ويهودية، والنساء اليهوديات من قبل العرب، حتى أن بعض اليهود اعتنقوا الاسلام وذهبوا للصلاة في المسجد الاقصى.
بل وحذّر من اي تفاعل أو احترام بين مختلفي الاديان خشية تأثر اليهود بالرموز الوثنية.
وقال الحاخام الياهو "إن حكماءنا منعوا تناول الطعام مع العرب معا على طاولة واحدة، ويجب أن لا نذهب الى حفلات الزفاف عندهم أو افراحهم". "بالتأكيد ليس شرب الخمر معهم (مسلمين أو مسيحيين) أو الجلوس في مقهى أو بار. وأضاف (ممنوع حتى كوب من الماء ليشرب معهم، وحتى يحظر الاقتراب منهم، لا يأكل حليب غير اليهود، ولا نأكل الأعنام أو لطهي معهم.
وتعززت كلمات الحاخام إلياهو في ضوء مطالبة القناة 10 أورد لطيب العلاقة بين البدو من رهط وعسقلان وامرأة يهودية شابة تناولت مع اصدقاءها الآيس كريم.
وأشار الحاخام إلياهو أيضا إلى عوامل منها وزير التعليم السابق الذي يدعم اجتماعات مع العرب في المدارس، وتحدث عن رأي والده، الحاخام موردخاي إلياهو المناهض لذلك. وقال الحاخام الياهو "لا تقل انك ستفعل ذلك باسم الاخوة أو باسم السلام وهذه الزمالة من بعيد لا تقترب منها بأي شيء".
وقال الحاخام الياهو "كان هناك اشخاص يعتقدون انهم سيوفرون المال من خلال تشغيلهم العرب". وقال "هناك رجل اصولي من بني براك الذي قام بتشغيل العرب في نابلس لترميم المنزل لأنها أيدي رخيصة، وأخذ ابنته إلى نابلس وأنجبت له عشرة أطفال ولكن المقاول جاء هذا الأسبوع مع عماله وسرقوا جراره" حسب زعمه.
