نشرت مجلة "التايم" الأمريكية الشهيرة مطلع هذا الأسبوع تقريرا موسعا حول المصور الفلسطيني الدولي وسام نصار من قطاع غزة في خطوة احتفاء بمسيرته الشخصية حتى الآن وما حصده من عشرات الجوائز العالمية.
وتضمن تقرير المجلة نشر 22 صورة كان نصار التقطها لصالح "التايم" خلال الفترة من 2015 إلى 2017 ترصد إعادة إعمار قطاع غزة وحياة الناس فيه بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة صيف عام 2014.
وسلط تقرير المجلة الضوء على مسيرة نصار (32 عاما) منذ امتهانه التصوير الصحافي قبل 14 عاما، وعمله المهني في التقاط المشاهد الواقعية في قطاع غزة بما شهده من سنوات حرب وإعادة إعمار.
وتخلل التقرير مقابلة مع نصار الذي ينحدر من عائلة لاجئة في قطاع غزة تحدث فيها عن نشأنه ودراسته وبداية عمله الصحافي وصولا إلى تغطيته لثلاث حروب إسرائيلية متتالية على القطاع وكيف "جسدت صوره وطنه الغارق في وحل التعافي".
وتطرق التقرير من خلال شرح صور نصار إلى أزمات غزة من حصار وانقطاع كهرباء وغيرها من معاناة سكان القطاع.
ونقل تقرير مجلة "التايم" عن نصار قوله إنه دائما ما أراد تجسيد المرونة لدى سكان قطاع غزة بما يجسد العزم والإصرار على الاستمرار في الحياة وتحدي مصاعب ظروفهم الصعبة بما في ذلك تأخر إعادة الإعمار.
كما أشار تقرير المجلة إلى تغطية نصار ثورات الربيع العربي في كل من ليبيا ومصر، لافتا إلى أن المصور الفلسطيني الدولي كانت صوره حاضرة دائما في أكبر المسابقات العالمية ونال العشرات من الجوائز.
يذكر أن نصار يعمل مصورا صحافيا لصالح صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ووكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
كما أنه سبق أن اختير نصار من قبل لجنة دولية للمشاركة في (وورلد برس جوب سوارت) لدراسة الماستر في التصوير في امستردام في هولندا وهي أعلى منحة تصوير في العالم يرشح لها مصورون محترفون حول العالم، ودرس الماستر هناك برفقة محررين ومصورين دوليين.