كشف ما يسمى بجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن مصادرته لأموال من "مخصصات اسر الشهداء والاسرى" الفلسطينيين بزعم انهم تابعين لحركة حماس.
وأشار إلى أنه تم نقل تلك الأموال من قبل نشطاء حماس في قطاع غزة إلى عوائل منفذي العمليات عبر أشخاص تنقلوا ما بين غزة والضفة والقدس
و ذكرت وسائل اعلام عبرية ان قوات الاحتلال بالتعاون مع جهاز "الشاباك" وبتعليمات من وزير الحرب افيغدور ليبرمان، قامت بعملية مداهمة لعدد من منازل أسرى وشهداء فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بزعم تلقيهم اموالا من حركة حماس في قطاع غزة، وصادرت 100 الف شيقل وسيارة .
وداهمت منزل والد الشهيد حسن مهاني من بيت حنينا وهو أحد منفذي عملية الطعن التي وقعت بشهر أكتوبر من العام 2015 في "بسغات زئيف" وأصيب فيه إسرائيليان بشكل خطير بزعم تلقيهم اموال من حركة حماس .
كما جرى مصادرة أموال من والدة الشهيد طارق أبو عرفة وهو من سكان رأس العامود أحد المشاركين في عملية خطف وقتل الجندي "نحشون فاكسمان" عام 1994.
من جانبها قالت شرطة الاحتلال إن الحملة استهدفت ثمانية منازل لمنفذي عمليات، وجرى العثور على مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 100 ألف شيقل.بزعم وصولها من حركة حماس في قطاع غزة، والتي تدعي اسرائيل بأنها لدعم "الارهاب" وتنفيذ العمليات، وتأمين حماية اقتصادية من قبل حركة حماس لعائلات منفذي العمليات ضد اسرائيل .
