دعت القوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية للتظاهر في الضفة الغربية،رفضا لزيارة مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى رام الله، وايضا رفضا لللضغوطات التي تمارس على السلطة للعودة للمفاوضات و الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل .
وطالبت القوى الجماهير الفلسطينية في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله، اليوم الأحد، باستقبال موفد الإدارة الأميركية ومبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وصهره جاريد كوشنير بالمسيرات الرافضة للانحياز الأميركي، والمتمسكة بحقوق الشعب غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
و شددت القوى على أن الطريق للسلام يأتي عبر الاعتراف بالحقوق الوطنية المكفولة بالقانون الدولي وقوة الشرعية الدولية، وعبر الأمم المتحدة المطالبة هي أيضا بالإعلان عن موقف واضح وصريح اتجاه ما يجري ولبدء ترسيم حدود دولة فلسطين تمهيدا لإنهاء الاحتلال بكل أشكاله وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير فوق ترابه الوطني.
وحذرت القوى الوطنية والإسلامية ، من أن الموقف الأميركي الذي يتمثل بالضغط على القيادة للعودة للمفاوضات واتهامها بالتحريض ومحاولات وسم النضال المشروع للشعب بالإرهاب، والضغط لوقف رواتب الأسرى المحررين وأسر الشهداء، وسن القوانين في الكونغرس لوقف الدعم للسلطة وصولا للضغط على بعض الدول العربية لوقف دعمها، وبالمقابل العمل على إطلاق يد إسرائيل لنهب الأرض وفرض الحل من طرف واحد بحلول وأوهام السلام الاقتصادي أو الحل الإقليمي، وهي كلها ستفشل على صخرة صمود الشعب واستمرار وتصعيد كفاحه الوطني حتى استعادة كامله حقوقه
من جانبه تطرق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الجلسة الاسبوعية للحكومة اليوم الاحد، الى قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإرسال ممثليه الى المنطقة بهدف "تحريك عملية السلام"، مؤكدا على ان اسرائيل ستستقبلهم بالترحاب.
و قال نتنياهو : " يرسل الرئيس الامريكي قريبا ممثليه الى المنطقة في محاولة لتحريك العملية السياسية وطبعا نحن نستقبلهم بالترحاب"