قال العميد احتياط ورئيس هيئة اركان القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الاسرائيلي السابق "تسفيكا فوغل" ان على اسرائيل ان تشن هجوماً الان ضد حركة حماس في قطاع غزة حتى لا نبقى في حالة دفاع".
ونقلت القناة السابعة الاسرائيلية عن فوغل قوله" لا يجب على "‘إسرائيل أن تبقي طوال الوقت مقابل قطاع غزة في حالة دفاع، بل يجب على الجيش شن هجوم ضد حماس الان يؤدي الى انتصارنا وليس لتعادل بين "إسرائيل" وغزة فنحن الأقوياء، فان لم نكن اقوياء فلنعد من حيث اتينا من الدول الاوربية ونغادر "إسرائيل".
وتابع قوله حماس لا زالت تحفر الانفاق من المنازل والدفيئات الزراعية" موضحا " أنا بطبيعتي لا أحب أن أبقي في مكان الدفاع، فعندما كانت صواريخ غزة وقذائف الهاون تتساقط علينا، أنفقنا أموال طائلة على الباطون لبناء غرف محصنة وملاجئ وتحصين مدراس ومعابد يهودية، والآن مع وجود الانفاق نقوم ببناء الجدار الأرضي، وأنا أسال نفسي لماذا أبقي أواجه تهديدات الطرف الثاني في غزة ولا افعل العكس ؟".
وتابع " يجب ان ندفع ثمن الانتصار ويجب ان يعرف العدو اننا منتصرون وهذا اهم عوامل الردع موضحا "اسرائيل ارسلت جيشها الى عنتيبي في اوغندا وخاضت حربا ضد 3 جيوش عربية ولك يكن قادتها مجانين في حينه".
وقال يجب ان نهاجم الان وخاصة ان العالم العربي يعرف ويتحدث عن خطورة حماس" موضحا "عندما تقول حماس انها لا تريد حربا فهذا يعني انه الوقت المناسب لنا لكي نهاجم".
من جهته دعا دعا وزير الحرب "الإسرائيلي" افغدور ليبرمان لواء جفعاتي للبقاء على أهبة الاستعداد لأي سيناريو أو تطورات قادمة على جميع الجبهات "الشمالية والجنوبية".
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للتدريبات العسكرية للواء جفعاتي في القيادة الجنوبية، برفقة هيئة الأركان غادي ايزنكوت وقائد المنطقة الجنوبية ايال زامير.
وخاطب ليبرمان لواء جفعاتني" عليكم أن تكونوا على أهبة الاستعداد، لكل التطورات ولأي سيناريو محتمل أن يقع في الجبهات المختلفة" مضيفا "استعدادكم يجب أن يكون سريع ومجدي، فالقدرات التي أرها اليوم تعطيني انطباعا أن لواء جفعاتي جزء من قوة ضاربة لها دور كبير في القتال، فهذا التدريب يتم لإعداد الجيش لمواجهة محتمله، والمسؤولية ملقاة عليكم لحسم المعركة بشكل لا يقبل التأويل"حسب زعمه.
ياتي ذلك في وقت قال فيه ضباط في جيش الاحتلال امس للصحافيين أنهم سيستمرون في بناء الجدار على طول الحدود مع غزة حتى لو اختارت حماس نهج المواجهة وفتح معركة من أجل منع بناء الجدار الجديد الذي سيمثل تحديا للحركة وسيمنعها من حفر الأنفاق تجاه الكيبوتسات والبلدات الإسرائيلية المجاورة للحدود.