وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم، الخميس، بصورة جزئية على التماس الفتى أحمد مناصرة، من القدس المحتلة، وخفضت الحكم عليه بالسجن من 12 سنة إلى 9.5 سنوات، بعد إدانته بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة 'بسغات زئيف'، في تشرين الأول/أكتوبر العام 2015، عندما كان في الثالثة عشر من عمره.
وذكر قرار المحكمة الذي اطلعت "القدس" دوت كوم عليه؛ أن قرار تخفيض الحكم جاء بناءً على تقارير ضابط السلوك بخصوص الطفل، والتي كانت "جيدة"، بحسب هذه التقارير.
وجاء في القرار أن التخفيض جاء أيضًا بعد تقديم استئناف على بعض بنود الحكم السابق.
هذا وابقت المحكمة على الغرامة التي اقرتها المحكمة المركزية وهي تعويضات للمصابين الذي اتهم هو وابن عمه الشهيد محمد مناصرة بطعنهم وقيمتها 180 الف شيقل.
وقال القاضي في حيثيات الاستئناف إن كون أحمد مناصرة طفل وقاصر لم يكمل ال13 عاما عند تنفيذه التهم التي نسبت اليه الا أن هذا لا يعطيه حصانة من العقاب معتبرا العقاب تعبير عن تنكر اسرائيل لهذه الاعمال والتي جاءت في ذروة موجه من العمليات مشددا على ضصرورة الابقاء على الاحكام الرادعة لهؤولاء الاطفال.
