نفى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الاربعاء، الانباء التى تتداولها وسائل الاعلام المحلية الفلسطينية، عن رفض حركة الجهاد الاسلامي المشاركة في انعقاد دورة المجلس الوطني في مدينة رام الله، ومايشاع في الاعلام غير دقيق.
وقال شهاب في تصريحات خاصة لوكالة " سما" ، " انا كناطق رسمي لحركة الجهاد الاسلامي لا استطيع التعليق على اي شيء يتداوله الاعلام بعيدا عن اي مصدر رسمي للخبر ، مؤكدا انه لم يتم الاعلان رسميا حتى اللحظة لا من قبل الرئيس محمود عباس ولا من قبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون عن عقد المجلس الوطني،ولم يتم توجيه دعوة رسمية لحركة الجهاد الاسلامي.
واضاف انه "اذا تم دعوة الجهاد الاسلامي من قبل الاخ سليم الزعنون حينها نستطيع الرد على دعوته بعد دراستها ومداولتها سلبا او ايجابا" مشيرا الى ان مايشاع الان في وسائل الاعلام "كلام انشاء الهدف منه فقط توتير الاجواء ليس اكثر".
من جانبه أكدّ ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة عدم وجود أي اتصالات بين حركته و "فتح" حول انعقاد الوطني، مشددًا على رفض حركته أي انعقاد للمجلسين الوطني والمركزي خارج التوافق الوطني.
وقال بركة ، إن "أي انعقاد للمجلس الوطني خارج التوافق بدءً بما تم التفاهم عليه في اتفاق القاهرة عام 2011م ولقاءات بيروت 2017، هو أمر مرفوض لدينا".
وأشار إلى أن تفاهمات بيروت نصّت على "انتخاب مجلس وطني جديد في الداخل والخارج وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية"، مشيرًا إلى أن أي سلوك يخالف هذا الاتفاق يعدّ خروجًا عن الاجماع الوطني، وفق قوله.
يشار الى ان مصادر سياسية مطلعة، قالت ان المجلس الوطني سيعقد قبل منتصف الشهر المقبل في مدينة رام الله، تمهيداً لانتخاب هيئات قيادية فلسطينية جديدة لمنظمة التحرير تشمل المركزي واللجنة التنفيذية.
وقال المصدر إن "هناك قراراً بعقد جلسة عادية في مدينة رام الله، وسيتم دعوة كافة الأعضاء استنادا إلى القانون، وسيتم توجيه دعوات لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، باعتبارهما ممثلتين أصلا في المجلس.