استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة على اعتقال خمسة صحافيين واستدعاء صحافي سادس للتحقيق، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
واعتبرت الجبهة هذا الاعتقال تصعيد خطير ممنهج بحق الصحافيين وحرية الرأي والتعبير، يعكس تغوّل السلطة وأجهزتها الأمنية على الصحافة وحرية عمل الصحافيين والذين يشكّلون السلطة الرابعة ويقومون بواجبهم على أكمل وجه في فضح ممارسات الاحتلال ونقل صورة شعبنا النضالية ومعاناته إلى العالم أجمع.
وطالبت الجبهة نقابة الصحافيين والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بالتحرك العاجل على جميع المستويات من أجل ضمان إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، والضغط على السلطة من أجل حماية الصحافيين من الملاحقة والاعتقال والتي اتسعت وتيرتها في الأشهر الأخيرة في مناطق السلطة على خلفية سياسية.
ورأت الجبهة في تصريحات السلطة وأجهزتها الأمنية واتهامها الصحافيين " بتسريب معلومات حساسية إلى جهات معادية" غير منطقية هدفها تضليل الرأي العام والمجتمع الدولي حول الأسباب الحقيقية لعملية اعتقالهم.
وشددت الجبهة على أن حرية الصحافة وعمل الصحافيين هي جزء لا يتجزأ من الحقوق الفردية للمواطن الفلسطيني وفقاً للقانون الفلسطيني، ولمبادئ مهنة الصحافة التي دأبت أجهزة السلطة دوماً على انتهاكها.