أشرفت دائرة التنسيق والمعابر على إدخال شاحنتين من أصل أربعة وتتضمن 21 مشطاحاً لقطع غيار مركبات مستعملة .
وأوضحت الدائرة بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد في الآونة الأخيرة إرجاع شاحنات قطع الغيار والتي يتم التنسيق لها بحجج أمنية واهية وغير معروفة وهذا يكلف التجار تكاليف باهظة , ومن ثم يقوم الاحتلال ببيعها في مزادات , مما يكبدهم خسائر كبيرة وهذا الأمر انعكس سلبا على التجار وأدى ذلك إلى عزوف عدد كبير منهم عن تقديم طلبات لإدخال قطع الغيار نظراً للتضييق عليهم من قبل الجانب الإسرائيلي .
وأوضحت الدائرة بأنه خلال شهر يوليو تم إدخال محركات مستعملة مستوردة للمركبات من الخارج عددها "584" محرك, وتم إدخال 8 مشاطيح مستوردة لقطع غيار مركبات مستعملة من الخارج, بينما تم إدخال 90 مشطاح من قبل الجانب الإسرائيلي وهذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع في أسعار قطع غيار المركبات المستعملة .
علماً بأن الجانب الإسرائيلي قام في الآونة الأخيرة بإرجاع عدد من الشاحنات لقطع الغيار المستعملة رغم وجود التنسيق الكامل لها وإرفاق الكشوفات اللازمة لها والفواتير وعند وجود أي خلل يقوم بإرجاع كافة البضاعة وليس المشطاح الذي فيه المشكلة إن وجدت وهذا الأمر يؤدي إلى دفع التاجر نصف ثمن حمولة الشاحنات للجانب الإسرائيلي ويكون التاجر أصلا لم يحصل على بضاعته التي تم التنسيق لها .