لقبه المفضل هو "حرامي مصر الأوّل"، يشعر بالفخر عندما يناديه أحد بذلك، هذا ما قاله علي عفيفي، ذو الـ33 عامًا، بصحيفة "المصري اليوم"، في تقرير أجرته الصحيفة معه.
تمكن عفيفي، خلال 25 عامًا من العمل كـ"حرامي"، من سرقة 6 آلاف شقة ومطعم ومصلحة حكوميّة، والتي استطاع أن يجمع منها حوالي مليون جنيه مصري.
وقال عفيفي للصحيفة، إنّه قرر التوبة، فقرر قطع يديه على السكة الحديد، وذلك حتى لا يعود للسرقة مجددًا.
وأضاف عفيفي، إنّ الشرطة لم تستطع القبض عليه، وذلك بسبب أنّه كان يستخدم أساليب جديدة في السرقة على حدّ قوله.
وتابع عفيفي، "بدأت بسرقة السندويشات والبط والفراخ وأنا في سنّ السابعة، وتطور الأمر بعد ذلك، حتّى بدأت بسرقة كلّ شيء، من الحقائب والمحلات والشقق والمطاعم والمصالح الحكومية".
وتابع عفيفي، في وصف حالته "عندما كبرت، تأكدت أنّ ما أفعله هو خطأ، فقررت التوبة، وعاقبت نفسي بأكبر عقاب، وهو قطع يدي على شريط السكة الحديد، ثمّ قررت عدم العودة إلى السرقة نهائيا".
وأضاف "سرقت أكثر من مليون جنيه، بس الحمد لله مش باقي منه ولا مليم، أنفقتها على لعب القمار والفسح، لأنّ الفلوس الحرام متنفعش".
وتابع "كنت أتمتع بشهرة كبيرة في مصر، والناس كلها كانت بتخاف مني لأنهم عارفين مين علي عفيفي الحرامي اللي محدش يقدر عليه، ومحدش قدر ينافسني لأني كنت رقم واحد في مصر كلها".
واختتم عفيفي بالقول، "أستحق هذا اللقب، كما أتمنى أن توفر لى الدولة فرصة عمل كريمة لأنني أصبحت عاجزاً بعد أن نفذت على نفسي حد الحرابة، كما أتمنى الحصول على معاش استثنائي أنفق منه على نفسه وأتمكن من الزواج».
"المصري اليوم