ديختر: " يجب رميها بالبحر.. عميدرور: أمامنا ثلاثة خيارات أساسية للتعامل مع غزة

الإثنين 31 يوليو 2017 10:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
ديختر: " يجب رميها بالبحر.. عميدرور: أمامنا ثلاثة خيارات أساسية للتعامل مع غزة



القدس المحتلة / سما /

قال مستشار الأمن القومي الاسرائيلي السابق يعقوف عميدرور، إن "اسرائيل" لا تمتلك حلاً إيجابياً في قطاع غزة بالمدى المنظور وأمامها ثلاثة خيارات أساسية.

و اوضح عميدرور في لقاء مع القناة العبرية الثانية ، أن "الخيار الأول احتلال غزة و "تنظيفها" ومن ثم الاحتفاظ بها عبء اقتصادي كبير .

أما الخيار الثاني هو دخول إلى غزة لفترة قصيرة جداً نهدم كل ما نراه من بنية تحتية لحماس ومن ثم الخروج لكننا لن نعرف ماذا سيحدث لاحقاً بعد خروجنا بساعة".

و الخيار الثالث والذي  أعتقد أنه الأفضل حالياً هو القيام بما نفعله الآن حملة عسكرية كل عدة سنوات التأكد أن قوة حماس لا تزداد أكثر من مستوى معين وأن نحيا مع الواقع وهذا الخيار ليس لطيفاً لكنه لا يوجد ازعاج لوجود دولة "إسرائيل" أو رفاهيتها".

واضاف  أن "الطريقة الوحيدة لإبعاد خطر المواجهة المقبلة وعدم السماح بتدهور غزة إلى أزمة إنسانية لكن أيضاً بعدم الازدهار وتحسين الوضع الانساني والاقتصادي سيسمح لحماس بتطوير قدراتها العسكرية فمع ازدهار السكان يأتي أيضاً ازدهار حماس"

وتابع "لا حل لغزة سوى الهجرة هجرة نشجعها نحن ولن يكون لهم الخيار، سيتوجب عليهم الهجرة لأن بغزة بالازدحام الموجود بداخلها، لن يكون من الممكن العيش بها بعد 30، 40، 50 عام".

من جانبه قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي آفي ديختر، إن رئيس حكومة الاحتلال السابق إسحاق رابين في عام 1992 تمنى نشر غزة بالمنشار ورميها في البحر.

وأضاف ديختر في تقرير للقناة الثانية العبرية، عام 1992 قبل أوسلو حينها كانت موجة عمليات دامية جداً و  في أحد اجتماعات تقدير الموقف دخل رابين فسأل بشكل مفاجئ جداً"أخبروني، ألا يمكن نشر-بالمنشار- قطاع غزة وتركه يعوم في البحر؟".

وأوضح أنه سأل ذلك بشكل جدي والمتواجدون لم يعرفوا كيف يجيبون، متابعاً "بالتأكيد نظروا تجاهي لأنني كنت قائد الشاباك بغزة وقلتُ له: سيدي رئيس الحكومة نحن نعمل على ذلك... كان واضحاً أنه قال ذلك لأنه حقيقةً غزة كانت حينها كانت تمثل معضلة كبيرة جداً".

وبين ديختر " نحن الآن في عصر مختلف كلياً غزة هي منطقة جغرافية غادرة سيئة هي ببساطة منطقة خطيرة جداً لدولة إسرائيل".