اكد القيادي في حركة حماس غازي حمد، ان الاتصالات بين قيادات حمساوية وفتحاوية لم تحدث اي اختراق في المصالحة كما يشاع في وسائل الاعلام، مشيرا الى انها لم نصل إلى الدرجة التي نقول فيها إنه حدث اختراق فعلي في جدار الانقسام، ولكن نحن لن نيأس وسنظل نقول إنه بدون مصالحة وبدون وحدة وطنية حقيقية فإن الفشل هو عنوان المرحلة".
وقال حمد في تصريحات صحفية، ان هناك بعض "الغيورين" على المصلحة الوطنية، يبادرون إلى تقديم اقتراحات لفتح وحماس للعمل على رأب الصدع وانهاء الانقسام والعمل على الخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد أن هناك قضايا مطروحة على الطاولة لمعالجتها، مثل: اللجنة الإدارية، وإجراءات الرئيس ضد قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على موعد للانتخابات، موضحاً أن تلك القضايا يمكن أن تعالج، "لكن بسبب غياب التواصل بين الطرفين، وبسبب غياب الثقة وترسخ حالة الشك، فإن الأمر يصبح عسيراً".
وفيما يتعلق باحداث القدس والمسجد الاقصى، قال حمد ما حدث في المسجد الأقصى ومدينة القدس الأيام الماضية، يتطلب سرعة إنهاء الانقسام، والتوافق على رؤية واستراتيجية وطنية تمثل المجموع الوطني.