ذكرت صحيفة يديعوت العبرية ان تل ابيب تنوي دفع تعويض مالي سخي لعائلة الطبيب الأردني بشار الحمارنة، الذي قتل على يد حارس أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة الاردينة عمان.
وأفادت الصحيفة بأنه "جرى تحقيق تمهيدي من المدعي العام شاي نيتسان، والمستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت مع الحارس"، لافتة إلى أن "نيتسان ومندلبليت سيواصلان الإشراف على التحقيق الذي سيجريه جهاز الشاباك".
وأكدت الصحيفة نقلاً عن ذات المصادر الإسرائيلية، أن "عملية الطعن وقعت على خلفية أحداث المسجد الأقصى، وليس بسبب جدل حول التأخر بنقل الأثاث".
إلى أنه "بناء على التحقيق الأولي، فإن أداء الحارس كان سليما، بزعم أن الفتى محمد الجواودة تسلل من خلف الحارس وشرع في طعنه، حينها سحب الحارس زيف مسدسه وأطلق النار عليه".
وتابعت يديعوت في تقريرها قائلة، إن "صاحب البيت الطبيب بشار، قفز نحو الفتى ليسيطر عليه وليمنعه من الاستمرار في الطعن، إلا أنه أصيب بشظية رصاص" على حد زعم التخقيق الاسرائيلي .
وادعت المصادر "إن الحارس ما كان يمكنه أن يتوقع إصابة الطبيب بشظايا رصاصة".
وكانت عائلة الطبيب بشار حمارنة، نفت ما تردد عن اتصالات من قبل الجانب الاسرائيلية لدفع تعويض مالي لهم. وقال المهندس باسم حمارنة شقيق الطبيب، "لم نتلق أي اتصالات سواء من مسؤولين أردنيين أو إسرائيليين حول موضوع التعويض".
المصدر:" i24news