اصدر قاض فيدرالي أمريكي، قرار يقضي بمساءلة عالما النفس الذين قاموا في تصميم الأساليب الاستجوابية القاسية لوكالة الاستخبارات الأمريكية .
وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية قد طالب بمقاضاة عالمي النفس جيمس ميتشل وبروس جيسين اللذين طورا أسلوب الاستجواب الوحشي والتعامل العنيف لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية مقابل أكثر من 80 مليون دولار.ورفع الاتحاد هذه الدعوى عن 3 معتقلين سابقين تعرضوا للضرب والحرمان من النوم وسكب الماء المثلج على رؤوسهم بعد أن وضعوا في صناديق وأجبروا على الوقوف لعدة أيام وهم مقيدين وأيديهم فوق رؤوسهم.
وتتهم الاستخبارات الأمريكية باستخدام أساليب وحشية في التعذيب والاستجواب في السجون السرية والعلنية، ومن أبرز صور التعذيب معتقل غوانتانامو في كوبا وسجن أبو غريب في العراق وسجون أخرى في أفغانستان وباكستان.
ورفض القاضي الاستجابة لدعوى اتحاد الحريات المدنية يإجراء محاكمة جزائية لعالمي النفس المذكورين، لكنه لم يصدر حكما ببراءة المتهمين وعين جلسة للنظر في الأمر.
في ذات السياق اعترف محامو عالمي النفس بأن موكليهما أعدا وثائق وبرامج لوكالة المخابرات المركزية تتضمن وصف أساليب الاستجواب الواجب اتباعها للوصول إلى اعترافات المستجوبين والمتهمين، لكنهم دافعوا بأن هذا لا يعطي مبررات قانونية لاتهام موكليهما بالتواطؤ وتنظيم التعذيب، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
المصدر: سبوتنيك