حذر وزراء الخارجية العرب في البيان الختامى لاجتماع الجامعة العربية فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة من التصعيد الإسرائيلى غير المسبوق على القدس المحتلة، وقيام سلطات الاحتلال بفرض حقائق جديدة على الأرض لتغيير الوضع التاريخى القائم فى المسجد الأقصى الشريف.
وأضاف البيان: "الإشادة بالاتصالات وتكليل جهود الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة التى تمس بالوضع التاريخى والقانون القائم للمسجد الأقصى الشريف".
وتابع البيان: "دعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدنى إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية فى القدس، بهدف إنقاذ المدينة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها، من خلال زيادة رأس مال صندوقى الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار تنفيذا لقرار قمة عمان رقم 677 دورة عادية، والطب إلى الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التى تم اتخاذها فى هذا الشأن إلى الدورة القادمة للمجلس".
وشدد البيان الختامى للجامعة العربية، على إلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف سياساتها واعتداءاتها المتواصلة على مدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسى الشريف، والذى تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية، وطالب البيان جميع الدول بتنفيذ القرارات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذى لليونسكو، بخصوص القضية الفلسطينية.