اكدت وسائل اعلام اردنية ان الأردن لن تسمح بعودة السفيرة الإسرائيلية وطاقم السفارة إلى عمان قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بتقديم قاتل الأردنيين للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجا
يشار الى ان وثيقة عليها أربعون نائبا في البرلمان الأردني، قد رفعت إلى رئيس مجلس النوب، أمس الأربعاء، تطالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، احتجاجا على مقتل الأردنيين.
وقال النواب " إن الشعب الأردني يشعر بالإهانة من قيام الحكومة إعادة الضابط إلى إسرائيل، ولا بد من موقف حازم من الحكومة الأردنية من أجل رد الاعتبار للشعب الأردني، والاثبات أن الدم الأردني ليس رخيصا".
وكانت صور احتضان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاتل الاسرائيلي اثارت غضبا واسعا في الشارع الاردني وعلى المستوى الرسمي.
وإعتبر وزير الخارجية ايمن الصفدي بان إسرائيل لم ترد بدبلوماسية على الإلتزام الأردني بمضمون القانون الدولي.
ووصف الصفدي الموقف الإسرائيلي بانه “عار” وهي بلغة تستخدم لأول مرة من قبل مسئول رفيع في الأردن ضد إسرائيل وبصورة تدلل على حجم شعور الأردنيين بالمرارة بسبب إستقبال بنيامين نتنياهو للحارس القاتل وتهنئته.
وإنتقد الصفدي تل ابيب لإنها استقبلت مواطنها القاتل وكأنه “أسير محرر” وقال في حديث لمحطة سكاي نيوز بان ذلك ينطوي على عار.