انتقد وزير التعليم الإسرائيلي وعضو الكبينيت عن حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت بشدة قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بازالة البوابات الالكترونية والكاميرات من على مداخل المسجد الاقصى .
و قال بينت ان "إسرائيل" خرجت ضعيفة بعد انتهاء ازمة الأقصى وان "قوة الردع "الإسرائيلية" تم المساس بها والامر يشبه هروب "إسرائيل" من لبنان".
وعقب بينت على قرار الازالة قائلا : "إسرائيل" خرجت ضعيفة بهذا القرار واستسلمت للفلسطينين بدلا من فرض السيادة "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى
كما زعم بينت بانه يتوقع ارتفاع أعمال" العنف " الموجه ضد الاحتلال في الفترة القريبة القادمة، واصفا قرار الكابينت بإزالة البوابات بالخضوع والتراجع.
وقال : "التراجع عن قرار استراتيجي له أبعاد سلبية بعيدة المدى غير أنه يمس من قدرة الردع لدى إسرائيل".
لكنه اعتبر بان اسرائيل تعيش في محيط "معقد"، وإن تعرض هذا المحيط لأي أذى فقد يضعف إسرائيل.
وحيال الجنازة الضخمة لشهداء ام الفحم الثلاثة قال بينت "كان الحديث يدور فقط عن مشاركة 60 شخصا ولكن عندما رأى سكان ام الفحم تراجعنا في الأقصى شارك الالاف من سكان المدينة في الجنازة"موضحا " اتوقع ازدياد وتيرة العمليات فجيب ان نعد خطة لإحباط تلك العمليات قبل وقوعها" حسب قوله .