كشفت القناة الاسرائيلية الثانية، مساء اليوم الثلاثاء، ان ممثلو جهاز الشاباك عرضوا على المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" عدة سيناريوهات وصفوها بالمرعبة في حال لم يتم ازالة البوابات الالكترونية والكاميرات أيضا.
وقال الشاباك خلال جلسة الكابينت ان تلك السيناريوهات يمكن أن تفجر المنطقة ووافقه في ذات الرأي قيادة الجيش .
سيناريوهات الشاباك والتي دعمها الجيش زادت من خشية الكابينت من تدهور الأوضاع و دفعها للقبول بازالة البوابات .
وبحسب القناة فان السيناريو الأول هو احتمال أن تندلع انتفاضة جديدة
والسيناريو الثاني أن يشارك تنظيم فتح فيها بقوة ويستخدم مقاتلوه الأسلحة خاصةً في الخليل.
اما السيناريو الثالث في حال بقاء البوابات والكاميرات وتصاعد الأوضاع أن تتجه نحو حرب مع حزب الله في الشمال ما سيكلف الجيش الكثير من الأعباء في الوقت الحالي خاصةً وأنه لا يرغب بالتصعيد،
بينما السيناريو الرابع هو احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودول كبيرة.
يشار ان كلًا من نفتالي بينيت وإيليت شاكيد من الحزب اليهودي وزئيف الكين من حزب "الليكود" حاولوا إقناع الوزراء بضرورة البحث عن حل وسط حول الأزمة.لكن في نهاية الامر استطاع نتيناهو تمرير القرار باغلبية