أطلقت، مؤسّسة فلسطينيّات برنامج المناظرات ، اليوم الثلاثاء، برنامجها التدريبي للدورة الجديدة من مناظرات فلسطين ، في قطاع غزّة ، بمشاركة العشرات من طلبة الجامعات الفلسطينيّة .
وذلك ضمن مشروع "التمكين المجتمعي للشباب" الذي تنفذه فلسطينيات منذ خمس سنوات بالتعاون مع مؤسسة "أولف بالما" السويدية.
وقام بالتدريب المناظرين ابراهيم مقبل وعمر زين الدين اللذان تلقا اكثر من تدريب في المناظرات وقاما بالمشاركة في العديد من المناظرات كمناظرين .
يقول المدرّب عمر زين الدين إنه سيتم خلال التدريب تعريف الطلبة على علم المناظرات وفوائده وأشكاله وأساليب الخطابة، ووسائل الإقناع والتأثير بما يخدم تعزيز حرية الرأي والتعبير، كما سيدعم فهم الطلاب في استخدام الحجج وتفنيدها مع مراعاة استخدام مهارات التحدث ولغة الجسد .
والجامعات المشاركة هي الجامعة الإسلامية، جامعة الأقصى، جامعة الأزهر، جامعة القدس المفتوحة، والكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية، إذ تأتي هذه المشاركة بعد نجاح التجارب السابقة بتشكيل فرق للمناظرات في الجامعات الفلسطينية التي شاركت في مراحل سابقة من المشروع. وتضمن الاجتماع الذي حضره الطلبة ممن يستعدون لخوض تجربة المناظرات؛ تعريفًا بمفهوم المناظرة وأهميتها وكيف يتم تفكيك المقولة ووضع استراتيجية المناظرة وبناء الحجج والتفنيد انطلاقًا من طرح أمثلة وإثباتات منطقية.
وافتتحت التدريب مديرة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن بالحديث عن اهميه المناظرات في صقل قدرات الشباب الحوارية وتعزيز مهارات الاستماع والانصات لدى الشباب واهميه احترام التنوع والتعدد والاختلاف.
وقالت عبد الرحمن انه سيتم عقد مخيم تدريبي في الضفة الغربية بمشاركه 46 شاب وصبية من الجامعات الفلسطينية وسيتم الربط عن طريق التكنولوجيا بين الفرق في حال تعذر الحصول على تصاريح لعقد المناظرة النهائية .
واكدت عبد الرحمن على اهميه المناظرات في اعطاء مساحة كافية للتعبير عن افكار نقدية حول القضايا المجتمعية والسياسية والتعامل معها بعقول وقلوب مفتوحة .
وتحدث خلال التدريب الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي عن التفكير النقدي والابداعي وانماط التفكير ما بين الفطري والمتعصب والتقليدي وتأثير البيئة المحيطة على نمط التفكير للشخص.
واكد عبد العاطي ان المحاور الجيد عليه أن يكون مستمع جيد. وان زميلنا في الفريق الآخر ليس عدو، وإنما خصم مؤقت. وانه يجب على المناظر أن يكون ملم بموضوع المناظرة بشكل واسع، ليرد على أي استجواب متوقع وغير متوقع من الطرف الآخر.


