قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في الولايات المتحدة الأميركية حسام زملط "لن نسمح بتمرير مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، ونرفض سلسلة الإجراءات التي فرضتها بحق المسجد الأقصى المبارك، في ضوء الأحداث الأخيرة".
واستعرض زملط خلال كلمته في مؤتمر "أسبن" للأمن القومي الأمريكي السنوي، الوضع الحالي في القدس، وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليومية في الأقصى، ومنع الفلسطينيين من إقامة شعائرهم الدينية المكفولة في القانون الدولي، ومحاولة دولة الاحتلال السيطرة على الحرم الشريف، وهو ما يتناقض مع مسؤوليات إسرائيل كدولة احتلال، للحفاظ على الواقع القانوني والتاريخي للمدينة.
وطالب الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل لفرض القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، موضحا أن هذه الإجراءات "تعتبر مرفوضة من قبل القيادة الفلسطينية، وشعبنا، والعالم العربي والإسلامي، وتشكل خرقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن".
وأكد "لن يكون هناك سلام حقيقي، إلا بانتهاء الاحتلال، وحصول شعبنا الفلسطيني على دولته بكامل السيادة والحقوق التاريخية".
يذكر أن مؤتمر "أسبن" للأمن القومي يعتبر أحد أهم المؤتمرات في الولايات المتحدة الأميركية، ويتم خلاله مناقشة القضايا الأمنية الرئيسية، يشارك فيه كبار المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين من جميع الجهات الرسمية، منها: البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، والوكالات ذات الصلة، مثل: إدارات الأمن الداخلي، ووزارة الدفاع الأميركية، وقادة الفكر، وأبرز الصحفيين المتواجدين في العالم.