بحسب موقع "عمون " الاخباري فقد اتبع رجل الامن الاسرائیلي الذي كان يحمل السلاح وسط العاصمة عمان الاسلوب ذاته الذي يتبعه رجل العصابات عندما يكتشف ان شخصا ما رأى جريمته وشھد على تفاصیلھا.. لقد قتل الشاھد الطبیب الاردني الدكتور بشار الحمارنة الذي رأى قتل الاسرائیلي للشاب الاردني وسط وطنه وبین قومه واھله.
(تنظیف ساحة العملیات) .. ھذا ما فعله الاسرائیلي في الرابیة كما سرد القصة الكاتب سلطان الحطاب لاذاعة حیاة اف ام، بعد ان اجرى تحقیقا موسعا لمجريات الحادث الذي اسفر عن مقتل اردنیین اثنین وسط عمان باحدى المباني القريبة من السفارة الاسرائیلیة مساء امس.
يقول الحطاب: الاسرائیلي ھو اول من اطلق النار على الشاب الاردني الذي جاء به الدكتور الحمارنة الذي يؤجر بیته للدبلوماسي وھو البیت الذي يعتبر جزء من الابنیة التي يسكنھا الدبلوماسي الاسرائیلي. واضاف، يبدو أن ھذا الشاب الصغیر الذي لا يتجوز عمره الـ 17 عاما لا يعرف انه يتعامل مع اسرائیلي فطالب بحقوقه بعد ان انتھى من العمل في المنزل، فرفض الاسرائیلي منحه حقه، فاعترض الشاب وتلاسنا فقام الاسرائیلي باطلاق النار على الشاب فارداه قتیلا، في الوقت الذي كان يدخل فیه الدكتور حمارنة المكان فسمع اطلاق النار وحاول اسعاف الشاب فبادره الاسرائیلي باطلاق النار علیه اخفاء للجريمة وقتلا للشاھد.
واشار الحطاب الى ان الدكتور الحمارنة الذي كان يلفظ انفاسه الاخیرة في المركز الطبي العربي قال عبارته الاخیرة للدكتور الذي كان يعالجه: 'قتلني المجرم'. وتابع بالقول: بالفعل أجريت عملیة جراحیة للطبیب الحمارنة لكنھم وجدوا ان الرصاصة اخترقت كلیته، واستقرت في عاموده الفقري، فمات الطبیب الساعة 11 لیلا بنزيف داخلي.
المصدر :" عمون " الاخباري
