نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي زعمه بان : "هدفنا الاستراتيجي هو منع انتفاضة ثالثة .. إذا وجدنا وسيلة بديلة لضمان عدم تهريب الأسلحة للأقصى مستعدون للنظر في إمكانية التنازل عن البوابات الالكترونية".
في سياق متصل قال رونين نيليس المتحدث الرسمي باسم جيش الإحتلال الاسرائيلي ، مساء اليوم السبت، ان الجيش يستعد لاحتمال استمرار اندلاع المواجهات لعدة أسابيع في إطار محاولات التصعيد الميدانية.
وقال نيليس ان حالة التوتر بالقدس والهجوم الذي وقع الليلة الماضية والذي اسفر عن مقتل 3 مستوطنين سيحفز فلسطينيين آخرين لتنفيذ هجمات مماثلة.
واشار المتحدث باسم الجيش إلى ان الجيش يعمل من أجل التصدي لمثل هذه الهجمات من خلال تكثيف عمليات الاعتقال ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.
واكد ان الجيش يستعد لاحتمال انطلاق هجمات من قطاع غزة، موضحا أن الجيش درس العديد من سيناريوهات التصعيد المتوقعة.
واعلن ان الجيش سيواصل تكثيف تواجد قواته بالضفة الغربية، وأنه سيعمل على التمييز بين "الجناة" والفلسطينيين ككل علي حد وصفه. مشيرا إلى أنه لن يتم فرض إغلاق كامل على الأراضي الفلسطينية.
تصريحات المتحدث باسم الجيش جاءت عقب اجتماع تقييمي عقده وزير الحرب أفغيدور ليبرمان ورئيس الأركان غادي آيزنكوت مع قيادات الجيش.