أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أن القرار الفلسطيني واضح حول ما يجري في مدينة القدس المحتلة،وهو تجميد كل أشكال الاتصالات مع الاحتلال بكافة اشكاله وجوانبه.
وقال العالول في تصريحات خاصة لوكالة" سـما" ، إن موقف القيادة الفلسطينية الهام جاء ليغير كل مسار ماهو قائم حتى الان، لأنه من المفترض أن يقود هذا الامر الى تراجع الاحتلال الاسرائيلي عن كل اجراءاته، وما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس بالامس حينما تحدث عن تجميد الاتصالات مع اسرائيل ، لم يرتبط بازالة البوابات الالكترونية فقط وانما بكافة الاجراءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
واوضح العالول بأن كلمة الرئيس بالامس هي وقفة تحدى لاسرائيل واحتجاج على ما يجري بشكل أساسي على الاسرائليين خاصة، وعلى العالم والأمة العربية بشكل عام ، لان الخطر قد بلغ اقصاه وهو المساس بالمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية ، دون أن نرى ردود الافعال المناسبة بمثل هذه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأضاف نائب رئيس حركة فتح ، أن الاحتلال الاسرائيلي عدو لنا بالدرجة الاولى، يجب الا ينتهز فرصة تجميد الاتصالات الفلسطينية معه، بمعاقبة القيادة الفلسطينية وتنقلاتهم ويجب الا يتناول الامور بهذه الزوايا الصغيرة للغاية ، فهذا عدو ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية ، متسائلا : " كيف ستقاد الامور باتجاه مزيد من التناقض مع الاحتلال الاسرائيلي فهذا هو الاساس في الموضوع".
ووجه العالول رسالة للشعب الفلسطيني ، قائلا: " تعالوا جميعا الى الوحدة والى موقف موحد في مواجهة الاحتلال، وعلينا أن نرى بأن تناقضنا الاساسي هو مع الاحتلال الاسرائيلي فقط ، ويجب أن نصطف معا من اجل حماية ارضنا واقصانا وشعبنا الفلسطيني، نأمل ان تستجيب حركة حماس لدعوة الرئيس المتكررة بانهاء الانقسام، لان اهذه اللحظة هي لحظة خطرة ولحظة الحقيقة، متسائلا : " فهل بامكانهم ان يخرجوا من اجنداتهم الاخرى باتجاه اجندة متعلقة بمستقبل الشعب الفسطيني هذا ماسنشهده خلال الايام القليلة القادمة.
ودعا العالول الى مقاومة الاحتلال، لأنه لا يمكن التوصل لأي تفاهمات مع الاحتلال في ظل الممارسات الاسرائيلية الظالمة والجائرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني المتتالية، بالامس اللجنة المركزية لـ"فتح" هى من قادت الأحداث بالضفة المحتلة، فلا يمكن التسليم بسياسة الأمر الواقع التى تفرضها اسرئيل علينا.