قتل 3 مستوطنيين في عملية طعن نفذها الشاب عمر العبد من كوبر شمال رام الله مساء اليوم في مستوطنة حلميش المقامة على بلدة النبي صالح - شمال غرب مدينة رام الله، وإصيبت مستوطنة رابعة، وصفت إصابتها بأنها ما بين طفيفة إلى متوسطة.
وقالت القناة العاشرة ان جنود الاحتلال أطلقوا النار على منفذ عملية الطعن وانه يخضع للتحقيق واعترف بانه اشترى سكينا قبل يومين للانتقام لأحداث الاقصى.
وكانت الأنباء الأولية التي أفصحت عنها المصادر الإسرائيلية تحدثت عن إصابة 3 مستوطنين بجراح بين خطيرة وبالغة الخطورة.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن بين المصابين مستوطنتان، الأولى في السبعين من عمرها وإصابتها خطيرة جدا، والثانية أصيبت بجراح طفيفة، بالإضافة إلى مستوطن آخر، في الثلاثين من عمره، وصفت إصابته بأنها خطيرة جدا إثر تعرضه لأكثر من طعنة في جسده.
ولاحقا، أفادت بمقتل مستوطنين، الأول في الأربعين من عمره، والثاني في الستين، وأنه تم نقل المصابتين الآخرتين إلى المستشفى لمتابعة تلقي العلاج وسط تقديرات بأن إصابة إحداهن بالغة الخطورة.
ثم عادت مصادر جيش الاحتلال وأعلنت عن مقتل إحدى المستوطنيتين المصابتين، متأثرة بجراحها في المستشفى.. في حين لا تزال الأنباء المتداولة، إسرائيليا، تتحدث عن 'وضع حرج' للمستوطنة الرابعة التي تعرضت للطعن في العملية..
وفي تفاصيل العملية ، ذكرت القناة الثانية تفاصيل اضافية بان منفذ العملية تم اصابته من قبل احد جنود النخبة بعد اقتحامه لمنزله، و هو منزل مختلف عن مكان تنفيذ الطعن الاول
ووفقا للقناة العاشرة فان تحقيقات أولية مع منفذ عملية حلميش قال أنه ينتمي لحماس أيديولوجيا، وليس تنظيمياً، واشترى السكينة...ردا على إنتهاكات الاقصى
وتقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية تمشيط واسعة 'بحثا عن وجود منفذ اخر'، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية....
يتبع