هاتف مساء اليوم الخميس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره الاسرائيلي رؤوفين ريفلين وذلك في محاولة منه لاحتواء الازمة التي فجرتها سلطات الاحتلال بتركيبها البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الاقصى ومطالبة اسرائيل بازالتها .
اتصال اردوغان جاء بعد ان هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طلب منه بدوره التدخل لدى اسرائيل ومطالبتها بازالة البوابات الالكترونية والحفاظ على الوضع القائم بالمسجد الاقصى وذلك لمنع تفجر الاوضاع .
وذكتر مصادر عبرية ان اتصال اردوغان بالرئيس الاسرائيلي اثار غضب نتيناهو وعارض بشدة الاتصال الهاتفي بين الرئيسين .
ونقلت المصادر عن مقربين من مكتب نتنياهو قولهم " إن أردوغان اجتاز رئيس الحكومة ووزير الخارجية نتنياهو، واختار التحدث مع الرئيس الذي لا يملك أي صلاحية حقيقية بهذا الملف".
وأفادت ، أن مكتب نتنياهو يعارض وبشدة تدخل ديوان الرئيس ريفلين وطالبه عدم قبول أي أتصال هاتفي من الرئيس التركي المتعلق بالأوضاع بالقدس القديمة والأقصى، حيث انضمت وزارة الخارجية إلى موقف رئيس الحكومة وبعثت ردا رسميا إلى ريفلين، طالبته عدم الرد على توجه إردوغان.