أكد القيادي البارز في حركة فتح بالقدس المحتلة رأفت عليان أن حالة الغضب والرباط في القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى والتي من المفترض أن تمتد لتصل كافة الأراضي الفلسطينية لا تتعلق فقط بالبوابات الإلكترونية وإزالتها بل تتعلق بوجود الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف عليان في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن لقاءات اسرائيلية مع المملكة الأردنية الهاشمية وتدخل سعودي ومصري واتصالات فلسطينية على اعلى مستوى وبعض التحركات هنا وهناك كي لا تنفجر الأمور في ظل كل ما ذكر يجب أن يفهم الجميع أن أي حل لا يشمل وقف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وعودة كافة الصلاحيات الإدارية والفنية والأمنية للأوقاف الإسلامية لا يمكن أن يجلب شيء من الاستقرار وسيبقى الوضع قابل للانفجار في أي لحظه منوها بأنه منذ أن اقتحم شارون المسجد الأقصى المبارك وحتى اليوم والتوتر سيد الموقف في المدينة المقدسة وذلك لأن الاحتلال الإسرائيلي ادخل الأقصى المبارك في السياسية وهو يعلم أن المساس بالأقصى يحول الصراع الى صراع ديني وهذا ما يسعى إليه .
وقال عليان أن أبناء المدينة المقدسة المرابطين منذ ما يقارب أسبوع على أبواب المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمرر عليهم سياسة العصى والجزرة مضيفا بأن الموضوع يتعلق بالسيادة على المسجد الأقصى المبارك لذا يجب الأخذ بالمطالب الفلسطينيه والتي يعبر عنها أبناء القدس وتتمثل بإخراج الأقصى من اللعبة السياسية محذرا في الوقت ذاته بعض الفصائل الفلسطينية والقيادات الفلسطينية والعربية من تقزيم الموضوع في إزالة البوابات أو عدم إزالتها لأن الموضوع أكبر من ذلك فهو تراكم إجراءات احتلالية خلال السنوات الأخيرة اذا استمرت ستؤدي إلى ضياع القدس والمسجد الأقصى المبارك .
ودعى عليان جماهير شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة الزحف وشد الرحال نحو الأقصى المبارك والنزول إلى الشوارع والنفير العام لشعبنا في كافة أماكن تواجده نصرا للأقصى المحاصر وأكد على ضرورة أن يكون يوم غدا الجمعة يوم غضب جماهيري في وجه سياسية الاحتلال محييا في الوقت ذاته أبناء المدينة المقدسة الذين أثبتوا انهم فقط المرابطين إلى يوم الدين .