اعتبر الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني، طارق رشماوي، اليوم الخميس، بأن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى هو إمعان من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقات والمواثيق الدولية ،ومحاولة لتغيير الواقع في الحرم القدسي الشريف.
وأكد رشماوي في تصريح خاص لـ" سما" ، أن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات حثيثة مع القيادات الدولية ، من اجل حث كافة الأطراف الدولية لاتخاذ إجراءات فورية لوقف إسرائيل عن هذا التصعيد ، وتلك الإجراءات المجحفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
واوضح رشماوي ان هناك جريمة وتجاوز خطير للقرارات الدولية التي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2234 ، والذي نص على أن أي عمل إجرامي في المناطق التي تم احتلالها عام 67 بما فيها القدس الشرقية هو أمر غير شرعي وغير قانوني ، كذلك نص القرار على إيقاف إسرائيل للنشاط الاستيطاني.
وأضاف ، أن الشعب الفلسطيني صامد وسيدافع عن أرضه ومقدساته، معتبرا أن هذا التصعيد الخطير من سلطات الاحتلال، مِن شأنه أن يعطل المساعي الدولية، وتحديدًا المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام..
وأوضح الناطق باسم حكومة الوفاق ، أن استمرار إسرائيل بارتكاب هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن يثنينا عن مواصلة الجهود التي نبذلها في تعزيز صمود أبناء شعبنا بكل أماكن تواجده، وتحديدًا في مدينة القدس الشرقية التي ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة
وناشد رشماوي كافة أطراف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية باتخاذ خطوات فورية ورادعة لو قف تلك الممارسات الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.