وقفة تضامنية في قلقيلية نصرة للأقصى واحتجاجا على إجراءات الاحتلال.

الخميس 20 يوليو 2017 11:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT



قلقيلية / سما /

 نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والقوى الوطنية في المحافظة وقفة تضامنية مع الأقصى احتجاجا على إجراءات الاحتلال ووضع البوابات الاليكترونية على أبواب المسجد الأقصى وسياسات التهويد بحق مدينة القدس، وذلك مساء أمس في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية.

وشارك  في الوقفة اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، وعضو المجلس التشريعي عبد الرحيم برهم، وأمين سر حركة فتح محمود ولويل، وممثلي القوى الوطنية في المحافظة، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من مواطني المحافظة.

وأكد المحافظ على أن ما يجري في القدس هو مؤامرة قديمة جديدة من الاحتلال، ومخطط احتلالي يهدف إلى تهويد الأقصى وتقسيمه مكانيا وزمانيا، مستنكرا هذه الإجراءات العنصرية واستباحة ساحات الأقصى من قبل المستوطنين، مؤكدا أن مدينة القدس بما تضمه من مقدسات إسلامية ومسيحية ستبقى فلسطينية عربية طالما هنالك فلسطيني على هذه الأرض المقدسة.

وحيا المحافظ المرابطين في الأقصى الذين يتصدون للاحتلال وإجراءاته بصدورهم العارية، داعيا الكل الفلسطيني إلى التوحد خلف قضية الأقصى والقدس وان نشد الرحال لنصرة أهلنا في المدينة المقدسة، مطالبا حركة حماس بحل اللجنة الإدارية والعودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية من اجل أن تتوحد الطاقات الفلسطينية خلف قضية القدس.

وفي اتصال هاتفي حيا الشيخ عكرمة صبري هذه الوقفة، وقال" أن القدس تنتظركم وتنتظر جميع المسلمين، مشيرا إلى مطامع الاحتلال في المسجد الأقصى وأساليبه الملتوية ليفرض نفسه على المقدسات، مؤكدا رفض المقدسيين لهذه الإجراءات وأنهم على العهد والوعد بالحفاظ على الأقصى، رافضا ما يقوم به الاحتلال من وضع بوابات اليكترونية، لان هذه البوابات تمثل السيادة الإسرائيلية على الأقصى وهذا مرفوض ولن نقبل به وسنبقى خارج البوابات إلى أن تزال"، داعيا الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد يوم الجمعة للصلاة في الأقصى أو في أي مكان تمنعون فيه.

وفي كلمته عن حركة فتح دعا مراد اشتيوي إلى مقاومة الاحتلال الذي يستبيح مقدساتنا على مرأى ومسمع من العالم، مشيرا إلى أن الله شرّفنا بان نكون من أهالي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، مؤكدا أن الأقصى آخر معقل لكرامة الأمة الإسلامية، داعيا إلى تفعيل المقاومة الشعبية نصرة للأقصى والقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال لن ينعم بالسلام والاستقرار طالما الأقصى في خطر، مشيرا إلى أن الأقصى مفتاح للسلام والحرب.

واستنكر محمد عدوان في كلمته عن القوى الوطنية إجراءات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن تدهور الأوضاع، مشيرا إلى سياسات الاحتلال وإجراءاته الهادفة إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها بفرض وقائع استيطانية على الأرض، مؤكدا أن هذه الإجراءات تتطلب تحركا فلسطينيا وعربيا ودوليا للجم سياسات الاحتلال وإجراءاته بحق الأقصى.