بدروع معدنية سميكة، وفتحة صغيرة زجاجية للسائق، وألوان داكنه، صمَّم عناصر داعش سيارتهم التي عرضتها الشرطة العراقية في معرض، بعد هزيمة التنظيم في معركة الموصل التي استمرت شهوراً.
الأولى: جميع العربات التي فخَّخها مسلحو تنظيم داعش للهجمات الانتحارية هي محجوزة محتفظٌ بها في مقر الشرطة الفيدرالية بعد مصادرتها في الموصل.
الثانية: العديد من العربات طليت إما بألوان التمويه العسكرية أو بالأزرق الذي هو لون مركبات الشرطة الفيدرالية العراقية، في محاولة من داعش لخداع طائرات المراقبة وتضليلها، لكي يُظَنَّ أن تلك العربات المفخخة ما هي إلا مركبات تابعة للقوات العراقية.
الثالثة: قال النقيب في الشرطة الفيدرالية العراقية بسام حلو كاظم، إن عناصر فرقة الطوارئ السريعة والشرطة الفيدرالية تمكنوا من مصادرة هذه السيارات والاستحواذ عليها أثناء شنّهم غارات ليلية.
الرابعة: السيارات مدججة بالسلاح ومفخخة بالقنابل
الخامسة: تبدو العربات مشابهة لتلك التي تظهر في مقاطع الدعاية المصورة لتنظيم داعش بغرض تنفيذ الهجمات الانتحارية.
السادسة: داخل سيارة من طراز "كيا" تم تعديلها لتصبح سيارة انتحار متفجرة.
السابعة: ضابط في الشرطة الفيدرالية يسير بمحاذاة عربة مصادرة.
الثامنة: دخل مقاتلو داعش إلى الموصل قبل 3 سنوات، فيما انهار الجيش العراقي فيها، ليبسط التنظيم حكم الرعب في المدينة ويعلن دولة خلافته في المناطق التي انتزعها في العراق وسوريا.
التاسعة: سيارة ثقيلة التسليح.
العاشرة: للعربات المدرعة نوافذ للسائق من أجل الرؤية والمراقبة.
الحادية عشرة: مدفع دبابة وسلاح رشاش تم تركيبهما في مؤخرة شاحنة كبيرة، يقول ضباط الشرطة ومسؤولوها، إنها صُممت لاستهداف الطائرات الحربية وجنود القوات البرية.
الثانية عشرة: تنوي القوات العراقية تدمير العربات.
المصدر : "هاف بوست عربي