زعم داعية سعودي انه لا يجب على الشعب الفلسطيني قتال اليهود وهم في حالة ضعف، مدعياً أن الفلسطينيين تركوا أرضهم لليهود.
وقال الداعية أحمد بن سعيد القرني، في تغريدة على تويتر "لو كان رجال فلسطين يريدون العودة الى فلسطين لما عجزوا ولكنهم لا يريدون ف"جنود" داعش تكالبوا من جميع أقطار الارض ولم يمنعهم جواز او حدود"، .
وزعم "من أعظم حرمة عند الله، دم المسلم الفلسطيني أم المسجد الأقصى؟ اتقوا الله في دماء الناس، من قال إن الموت في سبيل الأقصى استشهادا؟".
واستدرك "انقذوا غزه من قادة حماس وطهروا منظمة فتح من قادة فتح فهولاء فاتحون ابواب خزائنهم للتبرعات بحماس وهم في فنادق لندن وباريس، ومن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ومن قاتل ليكون المسجد الأقصى هو الاعلى فقتاله لما قاتل له".
وواصل مزاعمه قائلا / "لن يتحرر المسجد الأقصى حتى تكون النية الجهاد في سبيل الله وليس في سبيل المسجد الأقصى فالمسجد لله وليس للبشر فيجب ان تكون النية خالصة لله"، متابعاً "اليهود يدربون ابنائهم على السلاح والبقاء في فلسطين والسكان الأصليين يدربون ابنائهم على "الهشتاقات" والخروج من فلسطين والعمل في الخليج.!".
وختم منشوره بالقول:" هاتوا دليلاً من القران والسنة يقول بقتال العدو وانتم في ضعف وبدون عدة وعتاد.! المسجد الأقصى .. لن يتخلى اليهود عن الاقصي فهم مثل ثعلبا جائعا أمسك بجرادة ،ولن يرسل العرب جيشاً لتحرير القدس وما تفعله حماس تهلكة ولم يأمر بها الله" على حد زعمه .