شعث لـ"سمـا": أي سلام اقليمي مرفوض جملةً وتفصيلاً قبل انسحاب اسرائيل الى حدود 67

الخميس 13 يوليو 2017 01:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعث لـ"سمـا": أي سلام اقليمي مرفوض جملةً وتفصيلاً قبل انسحاب اسرائيل الى حدود 67



رام الله/ خاص سما/

أكد الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أن الحديث حول ما يسمى "سلام اقليمي" مرفوض جملةً وتفصيلاً، قبل أن تقرر اسرائيل الانسحاب الي حدود 67، والعمل على حل الدولتيتن، وبعد ذلك سيتم الحديث حول اتفاق اقليمي عربي ودولي.

وقال شعث في تصريح خاص ل"سما"، إن هناك محاولة للاسرائيليين للهروب من المسؤولية المتمثلة بإنهاء الاستيطان، عبر العمل على اغراء القادة العرب بالتطبيع وتقوية العلاقات العربية - الاسرائيلية ، وتكوين تحالف عربي اسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وشدد شعث، على انه لن يحدث  تطبيع ولا علاقات بين اسرائيل وبين دول المنطقة إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وقيام دولة فلسطين المستقلة وتأمين حق اللاجئين في العودة الى اراضيهم التى هجروا منها.

وفيما يتعلق بالموقف الامريكي تجاه القضية الفلسطينية، قال إن الموقف الامركي دائماً وابداً حليف لاسرائيل، "لأن امريكا تملك قوة كبيرة جدا وتدعم اسرائيل بشكل غير منتاهي، فهي ما زالت تتمسك بزمام الأمور وتحافظ على خطوطها المتقدمة مع اسرائيل".

وأوضح شعث ،بأن القيادة الفلسطينية لن تذهب لابرام أي عملية سلام مع الاسرائيلييين على حساب القضية الفلسطينية وحدود عام 67، كذلك الوقف التام والشامل للاستيطان الاسرائيلي المستفحل في اراضي الضفة الغربية المحتلة.

وحول موضوع وقف مخصصات الأسرى والشهداء الفلسطينيين، أكد شعث أن هناك ضغوطات اسرائيلية وأمريكية كبيرة جداً على القيادة الفلسطينية، لايقاف مخصصات الاسرى والشهداء، وهو أمر موفوض جملةً وتفصيلاً بالنسبة الينا، مشيراً الى أن ما تقوم به اسرائيل من ضغوطات على القيادة الفلسطينية هى محاولة منها لحرف موضوع الاستيطان والانسحاب ، الى قضية السجن والقتل والتحريض، "اسرائيل هي من تقوم بحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح، فهي من تقوم بالاعتقال والقتل والتجريف والهدم  بحق ابناء الشعب الفلسطيني".