قد يسبب الطَلَاق بَعض المشاكل النَّفسيَّة مثل التوتر والاكْتِئاب ونَوبَات الهلع. فما الحل؟
نقدم لك بعض النصائح التي عليك إتباعها حتى تتجاوزي أزمة الطلاق.
-الانفصال ليس نهاية العالم
لا يختلف أحد على قسوة تجربة الانفصال مهما كان شكله، سواء بعد خلافات قوية أو حتى بالتفاهم، فالشعور بالوحدة واستعادة الذكريات السعيدة في العلاقة مسألة مؤلمة قد تؤدي للإصابة بالاكتئاب.
لكن من المهم هنا التأكد من أن الانفصال ليس نهاية الحياة ولكنه تجربة مؤلمة يمكن الاستفادة منها لتغييرات إيجابية في الحياة.
-التعامل بواقعية
ومن العادات الخاطئة بعد الانفصال، محاولة الانخراط سريعاً في علاقة سريعة وهي مسألة يحذر منها الخبراء، إذ أن الأفضل إعطاء الحزن وقته, والإنكار لا يفيد فمن الصعب تقبل حقيقة نهاية علاقة زوجية خاصة إذا كانت ممتدة عبر سنوات طويلة، ولذلك يعيش البعض "مرحلة من الإنكار"، إذ يحاول باستمرار الاتصال بشريك الحياة السابق وكأن شيئاً لم يحدث.
وهنا ينصح الخبراء وفقاً لموقع "جيزوندهايت أوند فولفيندن" الألماني، بالتركيز على تجاوز مرحلة الحزن والتعامل بواقعية مع الانفصال كواقع معاش وليس ككابوس سنستيقظ منه.
-الشعور بالذنب
المسؤولية مشتركة الشعور بالذنب ومحاولة تحميل الذات سبب فشل العلاقة من الأمور المعذبة بعد الانفصال، لذا من المهم هنا إدراك أن نجاح أو فشل أي علاقة هو مسؤلية مشتركة بين طرفين، لذا عليك التوقف عن تحميل نفسك مسؤلية فشل العلاقة.
-العمل والهوايات
الانشغال بهواية معينة أو بمشروع في العمل، من الأمور التي تشغلك عن التفكير في الفشل والدخول في هذه الدائرة المغلقة من الأفكار السلبية التي تجر معها غالباً مشاكل صحية بسبب الحزن، وهنا ينصح الخبراء وفقاً لموقع "جوفيمينين" بالتفكير في الأمور الإيجابية في حياتك، كعلاقتك المميزة بوالدتك أو الأصدقاء الأوفياء أو تميزك في هواية معينة.
-السفر
السفر لمكان ما داخل بلدك أو خارجها، هو فرصة جيدة لاكتشاف الجديد والتعرف على اشخاص جدد خارج دائرتك التقليدية، وهي أمور تقلل من فترة التفكير في الماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل.
-تحقيق أحلامك
استمتع بالوقت "مع نفسك" كثيراً ما نضطر للتخلي عن هواية معينة أو السفر لبلد معين، مراعاة لشريك الحياة، الفرصة صارت متاحة الآن لتقوم بكل ما تخليت عنه لعدم ملائمته لشريك حياتك، بداية من صبغ الشعر بلون معين أو طهي أكلة معينة وحتى تحقيق حلم قديم بالسفر لبلد بعيد.