أعلن مبعوث ترامب الى الشرق الأوسط دافيد غرينبلات ان الفلسطينيين والإسرائيليين والاردن توصلوا الى اتفاق يتعلق بمشروع قناة البحرين.
من جهتها أعلنت السلطة مساء اليوم الخميس اتفاقها مع إسرائيل برعاية أمريكية على الحصة الفلسطينية من المرحلة الأولى من مشروع قناة البحرين الاقليمي، مشروع ربط البحر الأحمر بالبحر الميت.
جاء ذلك خلال التوقيع على الاتفاق التي أقيمت بالقدس المحتلة، حضره كل من وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي ورئيس سلطة المياه الفلسطيني مازن غنيم، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط.
وقال رئيس سلطة المياه مازن غنيم، في البيان انه "بعد نقاشات طويلة استمرت لأكثر من عام ونصف العام مع الجانب الإسرائيلي، توصلنا إلى توافق مبدئي يقوم على (تحديد) الحصة الفلسطينية بما مجموعه 32 مليون متر مكعب سنويا من المياه". وذكر غنيم أن الكمية المذكورة ستتوزع بين 22 مليون متر مكعب للضفة الغربية و10 ملايين لتر مكعب لقطاع غزة، وذلك بأسعار 3ر3 شيقل إسرائيلي للمتر المكعب في الضفة و 2ر3 شيقل للمتر المكعب في غزة.
وأكد أن ذلك من شأنه أن يخفف العطش الذي تعاني منه غالبية التجمعات الفلسطينية، معتبرا أن مشروع قناة البحرين "يأتي في إطار التعاون الإقليمي الهادف لتوفير كميات مياه إضافية في ظل ما نواجهه من شح في المصادر المائية المتاحة وزيادة النمو السكاني والطلب المتزايد على المياه".
هذا الاتفاق يتطرق الى دور الفلسطينيين في مشروع قناة البحر الميت، خلفية الاتفاق تتعلق بالتمويل الذي يحصل عليه الجانب الأردني من قبل الدول المانحة والتي اشترطت مساهمتها بالمشروع بأن يتمكن الفلسطينيون من الاستفادة منه.
الاتفاق جاء بعد موافقة الدول الممولة لهذا المشروع في الجانب الاردني بأن يستفيد الجانب الفلسطيني من هذا المشروع خاصة انه خلال السنوات الماضية لم تجر أي اتصالات مع الفلسطينيين حول المسألة.
وسوف يستفيد الجانب الفلسطيني وفقا لهذا الاتفاق بالحصول على المياه والطاقة بأسعار منخفضة، ويستطيع الجانب الفلسطيني شراء المياه من هذا المشروع وليس فقط من جهات أخرى اسرائيلية.