بارك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الانتصار الذي حققه الجحيش العراقي في مدينة الموصل العراقية ، ضد تنظيم داعش الارهابي .
وقال نصر الله، في كلمة له اليوم الثلاثاء ، أنّ فتوى المرجعية الدينية في العراق هي المفصل الحاسم للانتصارات الكبرى التي تحققت في العراق، وأنها أنهت الحيرة بين العراقيين وحسمت الموقف.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن "الخارج كان يعمل على ضرب عزيمة العراقيين، بينما همّ بحاجة إلى الوحدة لمحاربة "داعش"، مذكراً بحديث واشنطن عن أن هزيمة "داعش الإرهابي" تحتاج لـ 30 عاماً"، معتبراً أنّ هذا الكلام يكشف المخططات الأمريكية في المنطقة.
وقال ، نصر الله، أن انتصار القوات العراقية في الموصل هو دفاع عن كل الشعوب العربية والإسلامية، داعياً العراقيين لأن تبقى أولويّتهم تطهير بقية أرضهم من وجود "داعش"، محذّراً من أن "هناك من سيحاول إشغال العراقيين عن هذه المهمة".
واوضح نصر الله، أنّ العراقيين حسموا خيارهم بالمواجهة ولم ينتظروا قرارات عربية أو إسلامية أو أمريكية، مضيفاً "نسجّل لجيمع القيادات في العراق موقفهم الاستثنائي من الحرب مع "داعش الإرهابي". ورأى أن هناك من عمل على تقديم الصراع في العراق، لافتاً إلى أنّ ما عطّل الفتنة في هذا البلد هو الموقف الشجاع للعلماء.