أرسل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خطابا إلى أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، تضمن شروط قطر للبقاء في المجلس.
وهدد وزير الخارجية القطري الدول بأن الدوحة ستخرج من مجلس التعاون الخليجي إذا لم تتم تلبية شروطها في أيام معدودة، وقال في هذا الصدد : "إن دولة قطر تمهل الدول المقاطعة الخليجية ثلاثة أيام من تاريخ إرسال هذه الرسالة لرفع الحصار عن قطر وتعويض الخسائر السياسية والاقتصادية الواردة عليها وعلى شعبها الغالي، وبعد إكمال هذه المهلة سنعلن رسميا خروجنا من مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولن نلتزم بقراراته السابقة واللاحقة".
وقالت الخارجية القطرية، بحسب ما تداولته وسائل الإعلام، أن السياسات العربية الحالية لا توفر لها المناخ السياسى الملائم ، وادعت أن المناخ فى مجلس التعاون الخليجى الحالى لا يساعدها على الاستمرار فى عضويته.
واوضح وزير الخارجية القطرى أن قطر لن تمتثل لأى مطلب ينتهك القانون الدولى، ولن تمتثل أيضاً لأى إجراء يقتصر عليها وحدها، داعياً إلى حل يشمل الجميع.
وجدد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثانى ، فى تصريحات للقناة الأولى الفرنسية، نقلتها صحيفة الشرق القطرية، رفض بلاده بدعم الإرهاب والمنظمات الجهادية فى سوريا وليبيا.
وقال إن "قطر تعمل كل ما بوسعها لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، ولكن على السعودية والإمارات ألا تعطينا دروساً، لأن لديهم مواطنين متهمين بأنهم متورطون فى الإرهاب وتمويله.
وحول توقعه وصول الأزمة إلى التصعيد العسكري؟ قال الوزير القطرى، بأنه لا يمكن حل أى أزمة من خلال المواجهة، بل عبر الجلوس إلى طاولة النقاش، كما يجب أن يكون الحوار بناء على أسس واضحة. ولكن لو تكلمتم عن فرضية النزاع المسلح، فيجب على السعوديين أن يعلموا بأن أى تصعيد عسكرى جديد سيكلف المنطقة عواقب باهظة للغاية.